أظهر استطلاع أن 3 من كل 4 أمريكيين يشككون في أن رئيس بلادهم، دونالد ترامب، أخذ المخاطر المحتملة لإصابته بفيروس كورونا المستجد على محمل الجد، أو في أنه اتخذ خطوات لازمة لتفادي ذلك.

وأجرت قناة "ABC" الأمريكية وشركة "IPSOS" لأبحاث الرأي العام استبيانا في يومي الجمعة والسبت الماضيين قال 72% من المشاركين فيه إن ترامب لم يتعامل بجدية كافية مع "مخاطر إصابته بالفيروس" و"اتخاذ إجراءات احترازية مناسبة عندما تعلق الأمر بحالته الصحية".

وأعلن ترامب، يوم الجمعة الماضي، أنه وزوجته ميلانيا أصيبا بفيروس كورونا المستجد، بينما أكدت إدارته أنه يعاني من أعراض طفيفة ويواصل أداء عمله من المستشفى.

وأفادت مصادر عدة بأن ترامب عانى من السعال ودرجة الحرارة المرتفعة، بينما لم يتم رصد أي أعراض لدى السيدة الأولى ميلانيا، وذلك في تطور يأتي قبل نحو شهر من الانتخابات الرئاسية التي ستجري يوم 3 نوفمبر القادم.

ومساء أمس السبت ذكر الرئيس الأمريكي، في مقطع فيديو نشره عبر "تويتر"، أن حالته الصحية لم تكن جيدة بعد إصابته بفيروس كورونا حينما نقل إلى مركز وولتر ريد الطبي العسكري، مؤكدا أنها تحسنت فيما بعد "بشكل كبير".

وفي غضون ذلك، أشار استطلاع أجرته صحيفة "وول ستريت جورنال" وقناة "NBC" إلى أن ترامب، الذي يمثل الحزب الجمهوري، يتأخر بـ14% من حيث الشعبية عن منافسه الديمقراطي في الانتخابات، جو بايدن، الذي زاد تقدمه بعد المناظرة بين الطرفين في مدينة كليفلاند يوم 29 سبتمبر.