دعا رئيس يبلاروس ألكسندر لوكاشينكو نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى التركيز على شؤون بلاده، بعد أن دعاه الأخير إلى ترك منصبه على خلفية الاحتجاجات في بيلاروس.

وأشار لوكاشينكو ردا على الرئيس الفرنسي إلى أنه كان عليه بناء على هذا المنطق الاستقالة منذ عامين، مع بداية حملة احتجاجات حركة "السترات الصفر" في بلاده.
 

وأعرب لوكاشينكو عن دهشته لبقاء ماكرون في منصبه حتى الآن على الرغم من أن "السنوات تمر ولا زال "السترات الصفر" متواجدة في الشارع وأصبحت المظاهرات الاحتجاجية أمرا عاديا في فرنسا".

كما ذكّر الرئيس البيلاروسي نظيره الفرنسي باحتجاجات حركة "حياة السود مهمة" المناهضة للعنصرية في بلاده، بالإضافة إلى الاحتجاجات الإسلامية في مارسيليا وليون.

وتابع: "بناء على كل ذلك، فإن مينسك وبحسن نية، مستعدة لاستضافة مفاوضات بين باريس و"السترات الصفر" وممثلي الاحتجاجات.

ووصف لوكاشينكو ماكرون بأنه ليس سياسيا مخضرما، داعيا إياه إلى البدء بحل المشاكل المتراكمة داخل بلاده بدلا من النظر إلى دول أخرى.

وقال الرئيس البيلاروسي إن ماكرون يعير "اهتماما خاصا" لزعيمة المعارضة البيلاروسية سفيتلانا تيخانوفسكايا، محذرا إياه من أن ذلك "قد يجلب له مشاكل شخصية في بيته".