تتواصل المظاهرات في إسرائيل مساء كل سبت ضد بقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في منصبه.وتجمع، آلاف المتظاهرين المطالبين برحيل نتنياهو مجددا خارج المقر الرسمي لرئيس الوزراء الإسرائيلي في مدينة القدس،وذلك على خلفية إدارته وحكومته لأزمة كورونا.

وأفادت وسائل إعلام عبرية، بأن قافلة احتجاجية مكونة من مئات السيارات تجاه مدينة القدس، وصلت الى مقر رئيس الحكومة الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في بلفور بمدينة القدس.كما نظم المتظاهرون، مظاهرات احتجاجية في أماكن مختلفة من إسرائيل، والتي يتم أقامتها بموجب تعليمات وزارة الصحة الإسرائيلية.

وجاء في بيان صادر عن المتحدث باشم شرطة اسرائيل للاعلام العربي:" تواصل شرطة إسرائيل مواكبة الاحتجاجات التي تقام في الوقت الحالي بالقرب من مقر رئيس الوزراء في اورشليم القدس.  في اطار ذلك طلبت الشرطة عدة مرات خلال هذا المساء من المتظاهرين ان يلتزموا بتعليمات وزارة الصحة - المحافظة على مسافة مترين بين الشخص والاخر أثناء الاحتجاجات من أجل الحفاظ على الصحة العامة ومنع انتشار العدوى. 

هذا وقامت الشرطة بتوسيع المساحة المخصصة للتظاهر من أجل السماح للمتظاهرين بالحفاظ على مسافة بين المتظاهرين بالشكل المطلوب. 

وأكدت الشرطة مرة أخرى أنها تعمل لتوفير ومنح حرية الاحتجاج والتظاهر، لكنها لن تسمح بأي انتهاك للنظام العام وانتهاك انظمة الطوارئ وتعليمات وزارة الصحة، وسوف تتعامل بحزم ضد أي محاولة لخرقها".

وصلت الى القدس للمشاركة في التظاهرة ضد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو . الاف المتظاهرين اشتركوا بتظاهرات في قيساريا وتل أبيب واماكن أخرى ، بالاضافة الى ذلك قام ناشطو الرايات السوداء بالتظاهر على جوانب الطرقات وفوق الجسور .
وقامت الشرطة بتحرير مخالفات على عدم الحفاظ على مسافة ، حيث قالت احدى المتظاهرات في القدس والتي تم تحرير مخالفة بحقها أن "الشرطة تنكل بنا وتخالفنا وافرادها بانفسهم لا يحافظون على بعد مسافة بينهم " .