تشهد مدينة أم الفحم خلال الأيام الاخيرة الماضية وعلى مدار الأسبوع الحالي بدايات ومؤشرات مشجعة لانخفاض وتراجع في عدد الإصابات المؤكدة بفيروس الكورونا.
وقال د. محاميد: " نأمل أن تبقى هذه الدالة التنازلية وتستمر في الأيام القادمة أيضا، لنتحول من بلدة حمراء إلى بلدة خضراء، مع تأكيدنا أن هذا التراجع الأولي إن دلّ على شيء فإنما يدل على تعاون المواطن مع التعليمات والتقييدات الصادرة، وهو أيضا نتيجة للإغلاق الجزئي الليلي الذي كان قبل نحو أسبوعين، كما أن تراجع حدة الأعراس خلال الأسبوعين الأخيرين ساهم أيضا في انخفاض الأعداد".
وتابع: " لا شك أن الفيروس ما زال، والأعداد ما زالت، ولن ينتهي الأمر خلال أيام معدودات، خاصة ما نشهده من ارتفاع في عدد الاصابات بشكل عام في البلاد، والذي وصل معدله إلى 5000 و6000 مصاب في اليوم، ومع دخول الإغلاق الشامل والتام لكافة مظاهر الحياة الذي ابتدأ من يوم الجمعة، نتيجة للأعداد الكبيرة المصابة في الدولة".
لكن مع ذلك وإزاء النتائج المشجعة والمحفزة في بلدنا لا بد من كلمة شكر لأهلنا في ام الفحم الذين تجاوبوا معنا والتزموا بالتعليمات، سواء بما يتعلق بإجراء الفحوصات، او التزام الحجر الصحي المنزلي، او التزام أصحاب المصالح التجارية بالشارة البنفسجية والعمل بموجبها.
وتوجه د. محاميد بالشكر للمواطنين في ام الفحم على تجاوبهم، ويرجو أن يستمر هذا التعاون خلال الأيام القريبة القادمة أيضا خلال الإغلاق التام والشامل، حتى نشهد تراجعاً أكبر بالأعداد ونصل بأسرع ما يمكن للشارة الخضراء".
ناصر الضعفاء
يذكر أن هذا الأسبوع حصلت بلدية ام الفحم على نحو 500 طرد غذائي قدمت كمساعدات من الجبهة الداخلية لأهلنا في ام الفحم، خاصة من المصابين المؤكدين بالكورونا والموجودين بالحجر الصحي، والذين هم بحاجة ومستحقون لهذه المساعدات، حيث قام عدد من الأخوة المتطوعين في الأحياء المختلفة بتوزيع هذه الرزم الغذائية وبالتوازي مع عمل قسم الخدمات الاجتماعية في هذا المجال أيضا، وأنا أريد أن اشكر بهذه العجالة كافة الأخوة الذين تطوعوا وشاركوا بهذا العمل، لكني أريد أن أشيد بشكل خاص بمن وقف على رأس عملية التوزيع وأخذ على عاتقه هذه المهمة والمتابعة ووضع القوائم للعائلات المستحقة، وهو الأخ ناصر خالد، والذي كان يعمل خلال ساعات النهار في مكتبه بالبلدية كمدير لمكتب رئيس البلدية ومنسقاً ومتابعاً لشؤون المكتب، ثم يخرج بعد ذلك ومنذ ساعات العصر وحتى ساعات المساء المتأخرة، ليشرف بنفسه على عملية توزيع هذه الطرود. فبارك الله فيك وأدامك عوناً وسنداً لبلدنا وأهلنا في أم الفحم.
[email protected]