افاد مراسل الحمرا انه قبل قليل تم الانتهاء من الجلسة الخاصة والتي عقدت بمجلس الرامة المحلي وتحت رعاية رئيس المجلس المحلي السيد شوقي ابو لطيف حيث تم التوقيع على اتفاقية بين الارساليه المعمدانية وعائلة السيد سيلا قزعورة لتنهي الخلاف الذي دام اكثر من ١٥ سنه ، وكانت مؤخرا المحكمه قد قضت باخلاء السيد سيلا بيته .
هذا وتواجد ممثل الارساليه السيد تشاد نيط والمحامي توماس داميانوس من قبل الارساليه والمحامي حسام سبيت من قبل عائلة قزعورة وافراد العائلة كما وتواجد السيدان يامن ابو يمن وايهاب حنا ممثلين عن لجنة الشبيبة الراماوية .
وخلال الجلسة تعهد الارسالية بانه فيما اذا تقرر بيع العقار في المستقبل تكون الأحقية الاولى لمجلس الرامة بالشراء.
وشكر الطرفان رئيس مجلس الرامه لتدخله وحل الخلاف بينهما
واصدرت رابطة الكنائس المعمدانية بيانا جاء فيه
بيان من رابطة الكنائس المعمدانية في إسرائيل
اتفاق حول ارض الكنيسة المعمدانية في الرامة
توصل المجمع المعمداني في البلاد (ممثل المعمدانيين الأمريكان) اليوم الأربعاء 16.9.2020 الى اتفاق مع عائلة قزعورة لإخلاء البيت الذي يقع على ارض الكنيسة المعمدانية في الرامة.
وينص اتفاق التسوية بين المجمع المعمداني وعائلة قزعورة على ان يقوم المجمع بتقديم مبلغ مالي لمساعدة هذه العائلة للانتقال للسكن في مكان جديد. بالأضافة الى ذلك، تم الإتفاق ان تنضم رابطة الكنائس المعمدانية (وتمثل الكنائس العربية) وتقوم بتقديم مبلغ اضافي لدعم العائلة. تأتي هذه التسوية بعد اصدار قرار من المحكمة في بداية العام 2020 بإخلاء المكان التابع للمجمع المعمداني في الرامة.
جدير بالذكر ان المجمع المعمداني والرابطة المعمدانية بادروا منذ عام 2014 وقبل ان تصل الأمور الى المحاكم ببذل كل الجهود من اجل حل سلمي يرضي جميع الأطراف دون اللجوء الى المحكمة واقترحوا تقديم المساعدة والتعويض المالي السخي لعائلة قزعورة. كان هذا هو الموقف قبل صدور قرار المحكمة وبعد القرار ايضا، وبالرغم من قرار المحكمة بالإخلاء وبعدم دفع اي تعويض مالي.
نحن في رابطة الكنائس المعمدانية نبارك على انهاء الاشكال بين عائلة قزعورة والمجمع المعمداني ونشكر كل من ساهم في عقد التسوية وابرام الاتفاقية وخاصة رئيس المجلس المحلي في الرامة السيد شوقي ابو لطيف، وكما قال السيد المسيح "طُوبَى لِصَانِعِي السَّلاَمِ، لأَنَّهُمْ أَبْنَاءَ اللهِ يُدْعَوْنَ".
للأسف، فقد تم المساس بسمعة المعمدانيين في البلاد منذ ان صدر قرار المحكمة بالإخلاء، وقام البعض بنشر أخبار غير صحيحة وغير لائقة وكأن المعمدانيين أرادوا اخلاء العائلة دون تعويض او ترتيب يؤّمن سكن العائلة بعد الاخلاء. ان هذا غير صحيح فالكتاب المقدس يعلّمنا "اِفْتَحْ فَمَكَ. اقْضِ بِالْعَدْلِ وَحَامِ عَنِ الْفَقِيرِ وَالْمِسْكِينِ". ان هذا نهجنا وسنبقى عليه. هذا الموقف يشمل المعمدانيين الامريكان (اصحاب الملك) وايضا رابطة الكنائس المعمدانية (والتي تمثل الكنائس العربية)، التي تجندت هي الأخرى للمساعدة في انهاء هذه القضية.
نرغب ان نفتح صفحة جديدة لخدمة اهل الرامة والمنطقة بحيث تقوم الكنيسة المعمدانية في الرامة بخدمة هذا البلد الطيب، لما فيه مصلحة الجميع.
نشكر الله على انهاء الإشكال ونصلي للرب ان يبارك عائلة قزعورة بينما تبني حياتها في بداية جيدة في مكان جديد.
بإحترام،
رابطة الكنائس المعمدانية في اسرائيل
[email protected]