مع إطلاق قرار الحكم ضد قاتل عائلة دوابشة، سعد ورهام وابنهما علي، أكدت العائلة ان من يقف وراء الجريمة هو الاحتلال بأكمله على أذرعه المختلفة.
وقال نصر دوابشة، اخ الشهيد سعد دوابشة: "نار الحقد والكراهية حرقت عائلة دوابشة، وما مكّن المستوطن المجرم من مراقبة منازلنا هو حصوله على الحماية من الجيش الإسرائيلي والحكومة. من يقف وراء الجريمة الّتي حصلت هي منظومة بأكملها والّتي تتمثل بسياسيين، رجال دين وكاتبين يزرعون الكراهية تجاه العرب والفلسطينيين، فالإدانة اليوم هي إدانة للمنظومة بأكملها. يجب كنس الاحتلال من الأراضي الفلسطينية".
وقال المحامي عمر خمايسي الذي يترافع عن العائلة: "مرت 5 سنوات في أروقة المحاكم الى أن وصلنا الى هذه اللحظة. هذه الجريمة تندرج ضمن منظومة الجرائم الّتي يتعرض لها الشعب الفلسطيني من قبل المستوطنين، والمسؤولية هي على عاتق الحكومة الّتي تدعم الاحتلال والاستيطان".
أما النائب د. يوسف جبارين الذي يرافق العائلة منذ الجريمة، فقال: "المحكمة قررت الزج بالمجرم الإرهابي الّذي قام بحرق عائلة الدوابشة في السجن للأبد، لكننا جميعًا نعي أن هذا الحكم، رغم اهميته، لن يعيد لأحمد الدوابشة والديه سعد ورهام وأخيه علي. قبل القرار وبعده، يبقى الفلسطينيون عرضة لتنكيل قطعان المستوطنين بهم، ولبطشهم الدموي، وذلك بدعمٍ ورعايةٍ من حكومات الاحتلال".
وأضاف جبارين: "ويستمر النضال الفلسطيني لتنفيذ قرارات محكمة العدل الدولية بإنهاء الاحتلال وتحرر الشعب الفلسطيني".
[email protected]