نشرت بيزك هذا الأسبوع تقريرا سنويا حول وضع الانترنت في البلاد. ويتطرق التقرير إلى عادات الاستعمال وسلوكيات المواطنين في العصر الديغيتالي. ويتضح من التقرير أن في عام 2014 وصل عدد مشتركي الانترنت في البلاد إلى نحو 2 مليون مشترك، مع 5.6 مليون مستخدم. سرعة التصفح آخذة بالازدياد، حيث أن السرعة المتوسطة تصل اليوم إلى 40 ميغا. المتصفح المتوسط يقوم بتنزيل ملفات بحجم 2 جيغا في اليوم (في الانترنت غير النقال). في كل بيت هنالك بالمعدل 5 أجهزة متصلة بالانترنت وبالمقابل مجال السحابة في تزايد وتصاعد، حيث أن 45% من المستخدمين يدعمون الصور والأشرطة المصورة على السحابة.

ضمن التقرير قامت بيزك أيضا بإجراء استطلاع بمشاركة در. مينا تسيماح، يشمل فئات مختلفة تكوّن الحياة الديغيتالية لكل واحد منا. الاستطلاع ومعطيات البنية التحتية التي تم جمعها من أنظمة بيزك إضافة إلى تحليل لمعطيات السوق، تعرض وتعكس صورة الحياة في العصر الديغيتالي لعام 2014. لقد دلت نتائج التقرير انه على الرغم من أن الانترنت يسهل علينا الشراء، الاتصال، الدراسة وغيرها، فانه يزيد من مستوى خوفنا في فقدان الخصوصية ويعزز من إمكانيات الاحتيال واختراق شبكة الانترنت.

وأيضا مجال ال E-Commerce  الشراء عبر الانترنت آخذ بالتعزز في كافة الفئات ومن الواضح انه يمكننا أن نرى أن العائق الرئيسي للشراء عبر الشبكة قد تلاشى وان المواطنين راضون عن البضائع التي قاموا بشرائها من الشبكة. المجالات البارزة التي يقوم المواطنون باستهلاكها عبر الشبكة هي السياحة، الأجهزة الكهربائية، الملابس والترفيه.

لقد تطرق تقرير بيزك أيضا إلى مجال استهلاك المضامين في الشبكة ووجد أن نصف وقت فراغنا مخصص للانترنت ، نحو 45% من المستطلعين ذكروا أن معدل وقت تصفح الانترنت قد وصل إلى أكثر من 5 ساعات يوميا. القناة التي أحرزت أعلى نسبة لمشاهدة الأفلام أو المسلسلات هو الحاسوب، مع 63% ذكر المتصفحون أن الحاسوب قد أصبح الوسيلة الرئيسية لمشاهدة الأفلام والمسلسلات (مقارنة مع التلفزيون والسمارتفون).

ستيلا هندلر، نائبة المدير العام في بيزك:"يؤثر الانترنت بشكل عميق جدا على حياتنا، وسرعة التغيير في عالمنا الخاص وعالم الأعمال تتصاعد وتتزايد. تقرير الانترنت السنوي الذي تطلقه بيزك يشمل ويستعرض تأثيرات عالم الديغيتال على المواطنين، من اجل خلق قاعدة معرفة ثابتة في هذا المجال. تستمر بيزك في الاستثمار في البنيات التحتية للاتصالات في كل أرجاء البلاد، تزيد من سرعات التصفح، وتلتزم مستقبلا أيضا في تطوير أفضل المنصات وجعلها في متناول يد الجميع من اجل بيئة الانترنت المتطورة".