أصدر المكتب الناطق بلسان وزارة الصحة حول موضوع الكورونا للإعلام العربي البيان التالي:
"لازمني شعور بالذّنب وتأنيب الضمير عندما عرفت أنني نقلت عدوى الكورونا لإبني البالغ من العمر 11 عامًا، والذي بكي لدى معرفته بأنّه أصبح من فئة "المكورنين"، وقد وقفت عاجزًا عن تقديم المساعدة له" هذا ما قاله رجل الأعمال سيمون نجار (48 عامًا) من مدينة حيفا والذي أصيب بالكورونا خلال عمله ونقل بدوره العدوى الى إبنه.
ويقول نجّار في حديث للمكتب الناطق بلسان وزارة الصحة للإعلام العربي: "بطبيعة عملي ألتقي بعدة أشخاص، وعلى الرغم من أنني محافظ على التعليمات وملتزم بوضع كمامة، إلا أنني أصبت بالمرض. في البداية شعرت بألم في الحلق وتعب وإرهاق، فعرفت أنها أعراض الكورونا. أجريت الفحص وكانت النتيجة إيجابية، وعليه قام كل أفراد المنزل بإجراء الفحوصات والتي بيّنت إصابة أحد أبنائي. نحن في العائلة خمسة أشخاص أنا وزوجتي الإعلامية المعروفة سوزان نجار حجّار و 3 أولاد، وعلى الرغم من أنني وزوجتي نعيش في الغرفة نفسها ونستنشق الهواء نفسه الا أن نتيجة فحصها سلبية وهذا يؤكد أن لا قاعدة للفيروس ولا شروط".
ووجّه سيمون نجّار رسالة الى المجتمع العربي قائلًا: "الإستهتار ممنوع منعا باتا. ألغوا كلمة "عيب" من قاموسكم، واستبدلوها بعبارة الصّحة أولًا. للأسف الشديد، الفكرة السائدة في المجتمع العربي هي بأن هذا لن يحصل لي. نحن عائلة ملتزمة بالتعليمات على أتمّ وجه ولذلك لم يخطر على بالنا أن نصاب بالكورونا ومع هذا أصبنا. لذا، يجب الالتزام بالتعليمات على أكمل وجه لأننا كلنا معرّضون للإصابة ولا تخجلوا من الإمتناع عن المشاركة في الأعراس. في الختام أقول إنه لا داعي للهلع، ولا يجدر بنا الخوف من المرض، بإمكاننا التعايش مع هذا الوباء بما تنص عليه التعليمات".
سيمون نجار
[email protected]