-
أرنون بار دافيد :" لا اخشى من المواجهة ووظيفتي الحفاظ على العمال في الدولة والسعي لدعم الاقتصاد الاسرائيلي"
شهدت المحادثات الجارية بين الهستدروت ووزارة المالية بخصوص القطاع العام تعثرا حيث وصلت إلى طريق مسدود. وكانت عدة اجتماعات ولقاءات قد انعقدت بين رئيس الهستدروت أرنون بار دافيد ومسؤول الأجور في وزارة المالية كوبي بار ناتان وطواقم المفاوضات خلال هذا اليوم ، لكن الأطراف لم تتوصل إلى اتفاق ولم يتم إيجاد حلول للقضايا المختلف عليها.
وتؤكد الهستدروت أنه على مر السنين وحتى أثناء الأزمات التاريخية التي حلت بالاقتصاد، قدمت الهستدروت والقطاع العام مساهمتها في احراز الاستقرار للاقتصاد. هذه هي الطريقة التي تصرفت بها الهستدروت حتى الآن في الأزمة الحالية، وهذه هو الاسلوب الذي نلتزم بالتصرف بحسبه في المستقبل أيضًا. في الوقت نفسه، فإن مطالب وزير المالية يسرائيل كاتس التي طرحها مؤخرًا ونواياه التي تمس بالعاملين في القطاع العام هي مطالب خالية من أي منطق اقتصادي وليس أكثر من شعبوية ليس الا. ان تصريحات وزير المالية ضد القطاع العام لا مثيل لها في العالم الغربي وهي محاولة من الوزير للفت الأنظار عن الانتقادات الموجهة لطريقة تعامله مع الأزمة الحالية ومهاجمة العاملين في القطاع العام.
وتشدد الهستدروت أنه في جميع دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية المعروفة بالـ OECD(باستثناء بولندا) لم يتضرر القطاع العام ولم يتم إجراء أي تقليصات أفقية من شأنها أن تضر بالعمال والخدمات المقدمة للمواطنين. علاوة على ذلك ، في بعض البلدان مثل المملكة المتحدة ، تقرر حتى رفع أجور العاملين في القطاع العام من منطلق فهم أهميته والمساهمة الكبيرة لهذا القطاع خلال هذه الفترة على وجه الخصوص.
وقال رئيس الهستدروت أرنون بار دافيد قبل قليل: "انه من المستحيل إلحاق الضرر بـ 700 ألف عامل يديرون الاقتصاد ويعملون ليلا ونهارا للاقتصاد ولعامة الجمهور. ولا يمكن بحجة الكورونا، المس بأجور العاملين في القطاع العام في نفس الوقت الذي يتم فيه توزيع الأموال على مختلف القطاعات ، لمن يحتاجون إلى مساعدة ومن لا يحتاجون إليها. أنا لست أخشى من المواجهة - وظيفتي هي الحفاظ على كل واحدة من العاملات والعاملين في دولة إسرائيل وتعزيز اقتصادنا، وهذه هي الطريقة التي أتوقع أن يتصرف بها وزير المالية أيضًا".
رئيس الهستدروت أرنون بار دافيد
[email protected]