أصدر المكتب الناطق بلسان وزارة الصحة حول موضوع الكورونا للإعلام العربي، البيان التالي:
قال أيمن سيف، مدير الهيئة الخاصة لمكافحة وباء كورونا في المجتمع العربي المعيّن من قِبل رئيس "مجين يسرائيل" البروفيسور روني جامزو، ان على رؤساء السلطات المحلية في البلدات التي تصنّف على انها برتقالية وقريبة من الحمراء، أن يقروا بهذه الحقيقة وان لا يتنكروا لها، وعليهم واجب القيام بكل الخطوات اللازمة التي تكفل عدم تحوّل البلدة الى حمراء.
وأضاف أيمن سيف ان التوجه يجب ان يكون نحو تحول البلدة الى صفراء وخضراء وليس الى ان نتجاهل او نتغافل عن حقيقة كونها برتقالية، وان يتم العمل على نقل المرضى في هذه البلدات الى الفنادق والنزل المعدّة لهم، بالإضافة الى العمل على رفع الوعي لدى الجمهور عن طريق الاعلام المحلي، كل ذلك بالإضافة الى ضرورة تطبيق القانون من قبل السلطات المختصة.
ودعا أيمن سيف رؤساء السلطات المحلية في البلدات البرتقالية الى تسلم القيادة والامساك بزمام الأمور، ونحن على استعداد لتقديم كل مساعدة له في الميزانيات وآليات العمل مع الهيئات المختلفة لوضع خطة عمل تهدف الى جعل البلدة صفراء ومن ثم خضراء خلال فترة زمنية معينة.
وحذر سيف من الاطمئنان للون البرتقالي على اعتبار ان بلدته ليست في دائرة الخطر قائلا "انه لا يجوز التسليم باللون البرتقالي فهو يحمل خطورة بالغة ويوشك ان يتحول الى الأحمر اذا لم يتم العمل على تدارك الوضع. وعلى رئيس السلطة المحلية في هذه الحالة ان يفتح غرف الطوارئ ويعزز الطواقم المهنية ويستعين الجهات الحيوية التي تعمل على مواجهة ازمة الكورونا، وان يبدأ بالعمل الفوري بناء على خطة مقررة، لا أن يطمئن للون البرتقالي"!!
وتجدر الإشارة الى ان هنالك 26 بلدة تصنف على انها بلدات برتقالية من بينها نحو 12 بلدة عربية تضاف الى سبع بلدات عربية تعتبر حمراء أي في دائرة الخطر.
[email protected]