بمزيد من الحزن والأسى تنعي أسرة مستشفى العائله المقدسه بكافة كوادرها
الزميل الطبيب عزيز سليم سروجي الذي وافته المنيه صباح الأربعاء
26 آب 2020 في مدينة الناصره والتي قضى فيها أياما وليال في تقديم
الخدمات الطبيه لأهل المدينه وكافة القرى المجاوره.
ادارة وأطباء رهبانا وراهبات وممرضي وموظفي مستشفى العائله المقدسه
يشاطرون أهل الفقيد حزنهم ويتقدمون منهم بأصدق مشاعر التعزيه
سائلين الرب أن يسكنه مع الأبرار والقديسين....
طوبى لمن اخترته وقبلته يا رب ليسكن في ديارك الى الأبد.
د. عزيز سليم سروجي في سطور.
ولد د.عزيز سروجي في شباط لعام 1923 في الناصرة.
تعلّم في مدرسة السالزيان في الناصرة، دراسته الإبتدائية.
أنهى دراسته الثانوية في بلدة برمّانة في لبنان، عام 1940.
انتقل إلى الجامعة الامريكيّة في بيروت لدراسة الطب ، حتى أصبح طبيبا عام 1947 .
عمل مع الصليب الأحمر في لبنان حتى العام 1950, لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين، في مخيم عين الحلوة.
عاد إلى مسقط رأسه، عبر الجبال أحيانا، حتى دخل مدينته الغالية على قلبه ، عام 1950.
بدأ عمله كطبيب في مستشفى السّلّ في الناصرة ، عام 1951.
عمل طبيبا حتى العام 2014 ( 63 عاما) في عيادته في الناصرة ، شارع توفيق زياد بشكل متواصل، وحتى في عيادته في البيت في ساعات الليل،بكل عطاء وتفانٍ وإخلاص نحو كلّ من قصده.
إنّ تفهّم وضع المريض والنّظر لحالته المادية واهتمامه الشخصي بالمريض ، قبل وضعه الصحي، كان سببا في شهرته وحسن سيرته وصيته.
إن ما ميّزه؛ أنّ اهتمامه بمرضاه كان يشمل الروح والجسد.
كان رجلا صلبا وصاحب مواقف لا تتزعزع، نحو المجتمع والإنسان والقضايا الفكرية والسياسية والإجتماعية.
كان عامودا شامخا وبارزا في الطب والفكر والمشورة.
انتقل إلى عليائه اليوم الأربعاء 26_08_2020 , في مدينة الناصرة تاركا وراءه زوجة فاضلة وأربعة أبناء وبنات وأربعة أحفاد، من حسن خلق وأخلاق وعلم.
سيوارى إلى مثواه الأخير في الناصرة، في مقبرة الكاثوليك، جثمانه الطاهر يوم الخميس الساعة الخامسة بعد الظهر.
له الرحمة ولكم من بعده حسن العزاء وطول البقاء.
[email protected]