بروفيسور سلمان زرقا مدير المركز الطبي "زيف" في صفد: نسبة كبيرة من أبناء المجتمع العربي لا يلتزمون بالحجر حتى بعد تأكيد اصابتهم بالكورونا
أصدر المكتب الناطق بلسان وزارة الصحة حول موضوع الكورونا للإعلام العربي، البيان التالي: حذّر بروفيسور سلمان زرقا، مدير المركز الطبي "زيف" في صفد، من أشخاص يشعرون بأعراض المرض ولكن لا يتوجهون لإجراء فحص الكورونا، قائلًا بأن مثل هؤلاء الأشخاص هم خطر على المحيط الذي يتواجدون فيه.
بروفيسور زرقا أضاف: "إن الكثير من الأشخاص الذين يشعرون بأعراض المرض ولا يتوجهون الى مراكز الفحص توجد لديهم مناسبة قريبة، ولكيلا ينغّصوا على أهلهم فرحة العرس أو يخسروا المشاركة في الفرح أو يخشون الجلوس في الحجر فإنهم لا يتوجهون للفحص على الاطلاق. وهنالك أشخاص جاؤوا بإتصال مع مريض كورونا مؤكد وطُلب منهم أن يبقوا في الحجر المنزلي لمدة 14 يوما، لكنهم لا يلتزموا بالحجر".
لكن الأخطر من ذلك حسب ما يقول بروفيسور زرقا: "إن بيننا أشخاص تم تشخيصهم كمرضى كورونا مؤكدين، وبما أن حالتهم المرضية هي طفيفة فقد بقوا في البيت ولم يُنقلوا إلى مستشفى أو فندق ولكنهم لا يمكثوا في البيت بشكل دائم كما يتطلب الأمر وتجدهم يخرجون ويتجوّلون في الشوارع وفي المراكز التجارية، فمثل هؤلاء الأشخاص هم أخطر من الذي يتجوّل بدون كمامة، وهؤلاء يهددون صحة وسلامة وحياة الناس، لذلك يجب ان تكون هنالك حملة إعلامية مركّزة تخاطب هؤلاء المستهترون وأيضاً التأكد من وجودهم في البيت كما يتطلب".
واختتم بروفيسور زرقا كلامه بالقول: "للأسف لدينا تحديات كثيرة في محاربة الكورونا في المجتمع العربي، ولكنها تبدأ ببناء الثقة من جديد مرورًا بتطبيق القانون وصولًا إلى الالتزام بالتعليمات التي أصبح كل طفل صغير يعرف السلوك الصحيح للوقاية من الكورونا وهو وضع الكمامة والتباعد الجسماني وتنظيف اليدين وتعقيمها".
[email protected]