نفت وزارة الثقافة والسياحة والآثار العراقية، اليوم الاثنين، تعاقدها مع شركة "هوبي لوبي" الأمريكية، لاسترداد بعض القطع الأثرية.
وقالت في بيان صحفي، إن "سفر وزير الثقافة والسياحة والآثار حسن ناظم إلى الولايات المتحدة الأمريكية لم تكن غير معلنة، وإنما كانت بتخويل من رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي".
وأضافت، أن "الزيارة تأتي لبحث حيثيات مصير الثروة الآثارية المهربة إلى الولايات المتحدة، ومتابعة تفاصيل ذلك، وكيفية استردادها في نطاق إجراءات قانونية، ومفاوضات، ومذكرات تفاهم لا تبرمها وزارة الثقافة فقط، بل تشترك فيها رئاسة الوزراء، ووزارة الخارجية، والسفارات العراقية في الخارج".
وتابعت "لم تكن هناك أية نية لعقد اتفاقية مع شركة (هوبي لوبي)، وإنما كانت هناك مذكرة تفاهمٍ قيد الدراسة ما زالت في الوزارة، وإذا جرت الموافقة عليها فتحتاج إلى مصادقة أساسية في الأمانة العامة لمجلس الوزراء، وليس من صلاحية الوزير إبرام أي عقد".
وأشارت الوزارة إلى أنها "لن تتنازل عن حق العراق في استرداد آثاره، ويجري ذلك من خلال خبراء آثار، ومختصون وأن الهدف الأساسي أولاً، وأخيراً هو استعادة الآثار العراقية بأي طريقة لكن ليس بصيغة العقد، فالجهات الحكومية لاتبرم عقوداً مع جهات غير حكومية".
[email protected]