بعد الإنتهاء من صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، خرج المئات من المصلين وقاموا بالدوس على العلم الإماراتي احتجاجا على اتفاقية "التطبيع بين اسرائيل والإمارات" كما اشاروا في حديثهم.
وقال البعض منهم "ان هذه مؤامرة واضحة تهدف الى تطبيق صفقة القرن لاحقاً، ويشتم منها رائحة نتنة وخبيثة، كذلك لا يمكن استبعاد المحاولات الخبيثة للمس بالمسجد الأقصى".
وقالوا ايضا : "على الجميع استنكار هذه الصفقة المشبوهة وعدم الإنجرار وراء من يساندونهم ويحاولون تلميع صورة من يسعون الى التطبيع".
وشن خطيب المسجد الأقصى المبارك مفتى القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين هجوما لاذعا على اتفاق السلام بين الامارات وإسرائيل ووصف الاتفاق ب "صفقة العار" وقال في خطبة الجمعة بالاقصى ان ما جرى بأنه "خيانة وتفريط بالقدس".
وتحدث مفتي القدس ، عن الخيانة وعن تمرير الصفقات والتآمر على الأرض الفلسطينية وتكرار ظاهرة التطبيع في ذكرى الهجرة النبوية الشريف.
وقال في خطبته:" يجب التمسك بالعقيدة والدين والثبات حيث ستفشل كل مخططات الكفر والمنافقين".
وتابع"سيخسر وسيندم الظالمون والخائنون"، مؤكداً أن القدس أمانة عمر بن الخطاب للمسلمين، مطالباً العرب والمسلمين الاستنكار لما فعله الخونة من تفريط بالقدس.
وشدد خطيب الاقصى على أن ابناء الشعب الفلسطيني يد واحده لن يتخلوا عن شبر واحد من الأرض المبارك وسيبقون الحماه لها، مطالبا العرب والمسلمين مراجعة حساباتهم والعودة الى شريعة ربهم وسنة نبيهم.
ودعا في نهاية خطبته إلى شد الرحال والاعمار في المسجد الاقصى المبارك والثبات في الأرض المباركة والتصدي لكافة المؤمرات التي تحاك ضد الاقصى وضد الشعب الفلسطيني.
[email protected]