بمبادرة النائب جابر عساقلة:
لجنة العمل والرفاه والصحة البرلمانية تناقش النقص الحادّ في (التطعيمات) ضد الانفلونزا
• عساقلة يُحذِّر من حالة البلبلة بين الإصابة بالأنفلونزا والإصابة بالكورونا في الشتاء القريب
ناقشت لجنة العمل والرفاه والصحة البرلمانية اليوم الاثنين اقتراح مستعجل بادر اليه النائب جابر عساقلة (الجبهة - القائمة المشتركة) حول "النقص الحادّ في الأمصال والتطعيمات ضد الانفلونزا"، وكان عساقلة قد قدّم طلبا لهيئة الكنيست العامة لمناقشة الموضوع كاقتراح على جدول الأعمال، وبعد التصويت عليه في الهيئة العامة للكنيست تمّ تحويله للجنة العمل والرفاه والصحة لمناقشته واتخاذ قرارات بشأنه.
وفي مداخلته في لجنة العمل والرفاه والصحة البرلمانية تطرّق عساقلة لتصريح مدير عام وزارة الصحة في الإعلام، الذي أفاد بأن الوضع في البلاد يحتاج لتقديم الأمصال الوقائية ضد الأنفلونزا لخمسة ملايين إنسان على الأقل، في حين يصل عدد الأمصال المتوفّرة إلى نصف هذا العدد فقط، علما وبحسب التقديرات، من المحتمل جدا في ظل جائحة الكورونا أن يرتفع عدد طالبي التطعيمات لهذا العام.
في مداخلته قال عساقلة، بحسب معطيات صناديق المرضى، تلقّى المصل الوقائي ضد الأنفلونزا في العام الماضي ما يعادل مليونان و200 الف إنسان، لكن هذا العدد ممكن أن يرتفع في العام الجاري إلى 5 مليون إنسان، وعليه يجب تنظيم عملية التطعيمات بحسب الأولويات وبمدى جدواها لمنع انتشار المرض.
وحذّر النائب عساقلة من حالة الفوضى والبلبلة التي ممكن أن تنشأ في فصل الشتاء، حيث لا يمكن تحديد أعراض مريض قد يصل الى المستشفى، إن كان مصابا بالكورونا أو الانفلونزا، وبذلك تزداد خطورة نقل العدوى وتهديد حياة الناس، ومن هذا المنطلق طالب عساقلة بإعطاء أولوية تلقّي التطعيمات للشرائح المعرّضة لخطر الإصابة، كالمسنين، الرُضّع، الأطفال، النساء الحوامل والطواقم الطبية، الأمر الذي يتطلب رفع جاهزية المستشفيات والمراكز الطبية المختلفة وتوفير أجهزة فحص الكورونا السريع (خلال ساعة فقط) لتمكين فصل المرضى بحسب نوع إصابتهم.
ودعا عساقلة وزارة الصحة لبناء خطة مدروسة والخروج بحملة توعية واسعة لتشجيع التطعيم في المجتمع العربي من أجل زيادة عدد المواطنين المحصّنين من مخاطر تفاقم الوضع وخاصة في الشتاء القريب.
[email protected]