بدعوة من مجلس عرابه المحلي , ومركز محمود درويش الثقافي , ووحدة الشبيبة في عرابة, اقيم مساء يوم امس الاحد في مسرح مركز محمود درويش الثقافي حفل تكريم الطالبة "احلام نعامنه",في الصف الثاني عشر بمناسبة حصولها على جائزة وزير المعارف لسنة 2014, وذلك بحضور جلال صفدي مدير ادارة المجتمع والشباب في وزارة التربية والتعليم وصالح ابو ريا مفتش المنطقة في ادارة المجتمع والشباب , وطاقم ومفتشي ادارة المجتمع والشباب الاستاذ محمود صبح ومنال حسن موجهة مجلس الطلاب اللوائي ،واحمد كناعنة نائب رئيس المجلس المحلي ووسام نعامنة عضو ادارة المجلس المحلي، مدير مدرسة ابن خلدون الشاملة الاستاذ عبد الكريم طه والفنان محمود أبو جازي مدير مركز محمود درويش الثقافي وطاقم المركز: غسان كناعنة، شكرية نعامنة، سحر شلاعطة، نهاية كناعنة، الحاجة لطيفة خطيب، عمران موسى، وبحضور عائلة وزملاء واصدقاء الطالبة احلام نعامنة ، ومجلس الشبيبة البلدي والقادة الشباب ومشاركة من اعضاء المجلس الشبيبة اللوائي في حين وقف على عرافة الحفل عبد الله كناعنه.
افتتح الحفل عبدالله كناعنة عريف الحفل بالثناء على الجهد الكبير الذي قامت به الطالبة المتطوعة احلام نعامنة من تفان وعمل دؤوب لصالح اهلها وبلدها عرابة في جوانب عديدة من خلال نشاطات وفعاليات مركز محمود درويش، وكانت كلمة رئيس مجلس عرابة المحلي السيد علي عاصلة، والقاها بالنيابة عنه نائبه الحاج احمد كناعنة ، والذي عبر عن اعتزاز المجلس المحلي برئيسه واعضاءه والعاملين بالطالبة احلام نعامنة، والتي تستحق لقب المتطوعة المتميزة عن جدارة لما قامت به من اعمال تطوعية لأهل بلدها من خلال مجلس الشبيبة البلدي ومن خلال الفعاليات الكثيرة التي يبادر لها مركز محمود درويش، كما وعبر عن اعتزاز المجلس بالنشاطات التي يبادر لها وينظمها مركز محمود درويش بادارة محمود ابو جازي، وسلم درعا تقديريا من المجلس المحلي للطالبة المتطوعة احلام تعبيرا عن افتخار الجميع بهذا الانجاز المشرف.
اما الأستاذ جلال صفدي مدير ادارة المجتمع والشباب في وزارة التربية والتعليم قال:" ان هذه الجائزة جاءت من وزارة التربية والتعليم وبأمر من وزير التربية والتعليم جدعون ساعر بعد ان لقي الطالب جلعاد ريبن من سكان منطقة الكرمل في الصف العاشر حتفه اثناء تطوعه وعمله في اخماد حريق الكرمل، حيث فضل الطالب يومها ان يجد عذرا للخروج من المدرسة بهدف الانضمام لطاقم المتطوعين في سلطة الاطفائية لإخماد الحرائق في كارثة الكرمل منعا من انتشارها على البلدات المجاورة، ومن يومها يتم توزيع هذه الجائزة على احد المتطوعين الشباب من مراكز الشبيبة في البلاد، وقد استحقت احلام نعامنة هذه الجائزة لما قدمته وتم اختيارها من بين مئات الطلاب الذين وصلت اسمائهم للوزارة تكريما لجهودها وتفانيها بخدمة القطاع الواسع من اهلها في عرابة كون ان التطوع قيمة اجتماعية كبيرة ومهمة.
واضاف جلال صفدي:" نحن نفتخر بالطالبة احلام ونفتخر بمحمود ابو جازي وطاقم العاملين في المركز، ويهمنا ان يعمل ويتطوع طلابنا في بلداتهم العربية، ويكون لديهم الانتماء ونهوض ببلداتهم ومجموعة الشبيبة في عرابة هم من اكثر المجموعات ومجالس الشبيبة تطوعا وعطاءً لبلدهم".
اما المحتفى بها الطالبة المتطوعة والمتميزة احلام نعامنة فالقت كلمة قالت فيها:" بدايةً، أودُ الترحيب بكل من حضَر اليوم ليشاركني اجمل لحظات حياتي، وتضيقُ الكلمات في جوٍ عائليٍ كهذا، فهذا اللقاء ليس الا جَمعَةً عائلية، فأنا اليوم اقفُ موقفَ الشابة العربية التي شهدتم بأنها تميزت في مجتمعها وبيئتها، كيف لا وقد كرّستُ جزءاً كبيراً من حياتي، في سبيل التطوع والعمل المتفاني، لإنشاء المجتمع الذي اطمح اليه، ولإحداث التغيير الذي اريد ان اراه، اربعُ سنواتٍ، في العمل الشبابي، التطوع، المبادرة، احداث التغيير، وفرض القوة الشبابية، ضحّيت بأشياءٍ عدَة لأسمو الى اهدافي، وها انا اليوم أُكافَئ بلفتَةٍ مميزةٍ تجعل مني انساناً اكثر اصراراً على التحدي، وحب المبادرة والتميز، ولعل رسالتي الى ابناء جيلي في كل مكان والى كل طفلٍ يحمل بداخله تميزاً، قد باتت واضحةً، حيث لم اجد قيمةً اسمى وارقى من قيمة التطوع.. القيمة الام التي تُنبت انسانا يزدانُ بالأخلاق والمحبة والسلام ويسمو دائماً الى التميز.. التجربة التي قد مررت بها وبالطبع مستمرة، يمكنني وصفها بمرحلة خلق وتكوين الانسان، حيث انها جعلت مني ليس فقط انساناً آخر، انما انساناً يطمح ان يطوّر ويخلق ويبدع.. فيا شباب المستقبل، يا قادة الحضارة ومُنشئيها، عليكم بالتطوع، عليكم بالمبادرة، عليكم باستغلال تلك الدفعة التي تأتي من القلب ولا تتكرر.. وهبتُ جلّ اهتمامي لمجتمعي، وكذلك سأستمر.. وكذلك سيستمر عطاءكم ودعمكم ولا بد من كلمة شكرٍ ولو بسيطةٍ لكل من يقف دائماً خلف احلامنا نحن الشباب ويدفع بها الى الامام اشكر، الاستاذ جلال صفدي، الاستاذ محمود ابو جازي الذي كان داعما ومصرا على ان يكون الجيل الشاب هو متخذ محور اتخاذ القرار، والشكر للسيدة شكرية نعامنة، السيدة سحر شلاعطة، وبالطبع اخي وقدوتي مجد سيد احمد، ولن انسى مدرستي البيت الذي يحتضن احلامي ويُنميها رويداً رويداً، اشكر مدرستي بإدارتها ومعلميها بالأخص الاستاذ عبد الكريم طه مدير المدرسة والمعلمة سحر قراقرة مركزة التربية الاجتماعية, اشكر طاقم بيتي ايضاً مركز محمود درويش الثقافي, السيد غسان كناعنة ابا طارق والسيدة نهاية كناعنة والحاجة لطيفة، اشكر عائلتي، التي تقف دائماً فرداً فرداً الى جانبي وتدعمني بشتّى الطرق امي وابي خاصة. اشكر كل انسانٍ كان سبباً في نجاح وسطوع طاقاتٍ شبابية... اشكركم اصدقائي الداعمين لي اشكركم جميعا".
هذا وتخلل الحفل عرض شرائح عن المجلس البلدي وعن القادة الشباب برنامج فني لفرق مركز محمود درويش الثقافي-وحدة الشبيبة عرابة قدمته نردين بدارنه، وعرض كابويرا مع الفنان نسيم ابو احمد، وعرض غناء مع نجوان موسى وعزف، وعرض كوميدي جديد للفنان الصغير علي ومحمد بدارنه، وفقرة التكريم وتقديم الهدايا، وتكريم ثلاثة من مجلس الشبيبة البلدي على تفانيهم بالتطوع.
[email protected]