قررت المحكمة المركزية في مدينة حيفا في جلستها، التي اقيمت ظهر اليوم، ادانة سلمان عامر، رئيس مجلس جولس السابق بإرتكاب جريمة متعمدة بقتل المقاول منير نبواني.
يشار الى ان الحادثة وقعت في عام 2016 امام بناية المجلس المحلي وقد تم توثيقها بكاميرات المراقبة.
وجاء في لائحة الاتهام :" على خلفية نزاع بين المرحوم منير نبواني ورئيس المجلس المحلي سلمان عامر ، والذي توصل بموجبه المرحوم ان رئيس المجلس لا ينبغي له الاستمرار في منصبه اخذ يرسل له رسائل وطلب ان يعلن استقالته من منصبه ، غير ان رئيس المجلس لم يجيب على رسائله ، وفي يوم 24/08/2016 قرابة التاسعة صباحا وصل المرحوم الى بناية المجلس المحلي وطلب لقاء الرئيس دون ان يرتب لقاء مسبق معه ، وبعد رفض الرئيس لقائه اقتحم ديوان الرئيس وشرع يشتمه ويطلب منه الاستقالة ، في المقابل حاول رئيس المجلس تهدئته ولكنه واصل صراخه وقال ( اطلق النار علي هيا) وكذلك قام المرحوم بالقاء كأس تجاه الرئيس ووصلت الشرطة بعد ذلك وقامت بتهدئة الاوضاع وقال المرحوم انه يريد فقط الحديث مع رئيس المجلس".
ووفقا للائحة الاتهام :" فان المرحوم ارسل في الساعة 8:23 مجددا لرئيس المجلس صباح يوم الجريمة 05/09/2016 رسالة قال فيها ‘وعدتني بشيء ولم تنفذ يا كلب . وسافعل الكثير اليوم ولا انصحك بدخول المجلس لاني قادم اليك‘ ،
وبعد ذلك في الساعة الـ 8:36 من يوم الجريمة وصل رئيس المجلس سلمان عامر الى موقف المجلس المحلي بسيارته وفورا بعد ذلك وصل المرحوم حاملا عصا وتوجه لسيارة رئيس المجلس الذي كان لا زال داخل السيارة وبدء يضرب على السيارة ويقول يجب ان يموت ، ووصل الى المكان احد عمال المجلس في محاولة للفصل بينهما وفي الاثناء خرج رئيس المجلس المحلي سلمان عامر من سيارته واطلق عدة عيارات نارية من مسافة قريبة جدا تجاه الجزء العلوي من جسد المرحوم ، وبعد ان افلتت العصا من يد المرحوم ومحاولة عمال المجلس ابعاد الرئيس لمنع مواصلة اطلاق النار اقترب رئيس المجلس اكثر من المرحوم واطلق عيار ناري على جسده العلوي والرأس متسببا بوفاته ، وانهت لائحة الاتهام ان رئيس المجلس اطلق بالمجمل 7 رصاصات تجاه الجزء العلوي من جسد المرحوم " .
وكان المتهم قد هرب من المكان بعد ان قتل نبواني وبعدها سلم نفسه، وقد ذكر "بانه هرب كي لا يتشاجر مع اقرباء نبواني".
رئيس مجلس جولس سلمان عمار في قاعة المحكمة خلال تمديد اعتقاله
[email protected]