قتل مسلح بالرصاص ضابطي شرطة وهما جالسان دخل سيارة دورية في مدينة نيويورك الأمريكية قبل أن ينتحر.
وأدان الرئيس الأمريكي باراك أوباما بلا تحفظ قتل الضابطين. وقال مسؤولون إن البيت الأبيض يراقب الموقف.
وقال بل براتون، مفوض إدارة شرطة نيويورك، إن الشرطيين "استهدفا بسبب وظيفتهما". وأضاف أنهما قتلا "دون أي تحذير أو استفزاز... هما ببساطة تامة قد اغتيلا".
ويقول المسؤولون إن المسلح فر إلى إحدى محطات مترو الأنفاق القريبة حيث قتل أطلق النار على نفسه. وطوقت الشرطة المنطقة المحيطة بالحادث وأغلقت ممرات المشاه. وأعلنت الشرطة أن ضابطيها القتيلين هما ليو وينجين ورافائيل راموس.
أما القاتل فاسمه، حسب المسؤولين، هو اسماعيل برينزلي، ويبلغ من العمر 28 عاما.
وفي تغريدة على حسابه في تويتر، قال مايكل ديدو، نائب مفتش الشرطة "دعواتنا لشقيقينا وزميلينا في إدارة شرطة نيويورك اللذين أعدما وهما يؤديان الواجب اليوم في بروكلين".
وفي بيان رسمي، قال الرئيس الأمريكي إن ضباط الشرطة "يستحقون احترامنا وامتنانا في كل يوم".
وكان آخر حادث إطلاق نار قاتل على ضابط شرطة في نيويورك قد وقع في عام 2011.
ويأتي الحادث الجديد في وقت يتسم بالتوتر، وشيوع حالة غضب بسبب قرارات أخيرة بعدم محاكمة ضباط شرطة بيض في حوادث قتل رجال بيض عزل من السلاح.
وفجرت القرارات مظاهرات في أنحاء الولايات المتحدة وأججت التوتر بين الشركة والأمريكيين الأفارقة.
[email protected]