قالت وكالة "رويترز" إن الأسهم في مصر تراجعت، اليوم الأحد، وسط تصاعد المخاوف من تدخل مصري في الحرب الليبية.

ونزل مؤشر الأسهم القيادية بمصر 1.5 بالمئة، مواصلا خسائره للجلسة الخامسة على التوالي.

وانخفض سهم البنك التجاري الدولي، أكبر بنك مصري مدرج، 2.3 بالمئة، وفقد سهم الشركة الشرقية للدخان 1.7 بالمئة.

وفي وقت سابق اليوم، أفاد عضو مجلس النواب المصري مصطفى بكري، بتأجيل جلسة البرلمان التي كانت مقررة اليوم للنظر في تفويض تدخل الجيش في ليبيا إلى يوم الاثنين.                                                

وقال بكري في تغريدتين على "تويتر": "تأجيل جلسة تفويض السيد رئيس الجمهورية في قرار التدخل لحماية الأمن القومي المصري في مواجهة الغزو التركي للأراضي الليبية وتعدي خط سرت - الجفرة، إلى الغد، ومطالب بأن تكون الجلسة سرية".

وسبق أن أعلن السيسي، أثناء استقباله الخميس الماضي وفدا من مشايخ وأعيان القيادات القبلية الليبية عن نيته طلب موافقة البرلمان على إرسال قوات إلى هذا البلد، مشددا على أن الحملة المحتملة ستحمل طابعا دفاعيا حصرا.

وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد شدد على أن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي في وجه أي تهديد مباشر للأمن المصري والليبي.

وتشهد ليبيا تصعيدا للنزاع الداخلي المستمر منذ العام 2011 وسط زيادة التوتر بين الأطراف الخارجية المنخرطة في الأزمة الليبية، حيث سبق أن أعلن السيسي، الذي يعتبر داعما لقائد "الجيش الوطني الليبي" خليفة حفتر، عن إمكانية تدخل مصر العسكري في ليبيا وسط تعزيز الوجود التركي الداعم لحكومة الوفاق الوطني، التي تستعد بدورها لشن هجوم لاستعادة السيطرة على مدينة سرت.