شهدت مظاهرتان الليلة الماضية في القدس وتل ابيب ، مواجهات بين الشرطة والمتظاهرين، وتم اعتقال 28 متظاهرا خلال الاحداث العنيفة.
وكان الآلاف قد شاركوا في المظاهرتين الاحتجاجيتين ضد إدارة الحكومة للأزمة الاقتصادية التي تشهدها البلاد في ظل ازمة الكورونا وضد الفساد.
فبعد المظاهرتين أمام مقر رئيس الحكومة في القدس وحديقة " تشارلز كلور" في تل ابيب، قام مئات المتظاهرين بمسيرات، انتهت بإغلاق شوارع وأحداث عنيفة، اعتقلت الشرطة على ضوئها 13 متظاهرا في تل ابيب و 15 متظاهرا في القدس.
وكان المتظاهرون في القدس قد توجهوا الى مركز المدينة ، واعتقل عدد منهم بسبب مهاجمة شرطي. واستخدمت الشرطة خراطيم المياه لتفريق المتظاهرين . وفي تل ابيب سار المتظاهرون باتجاه "ميدان هبيما"، وخلال ذلك قام المتظاهرون بإلقاء أشياء لاتجاه عناصر الشرطة بعضها مشتعلة ورشوهم بغاز الفلفل، الذي طال وجه ضابط محطة الشرطة .
وعلى ضوء ذلك اعتقلت الشرطة 13 متظاهرا في تل ابيب.
وجاء في بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي:"وصل عدد من المتظاهرين الى مفترق طرق بيت تسفي بتسلئيل وقاموا باغلاق الطريق امام حركة السير. قامت قوات الشرطة التي تعمل في المكان بصد المتظاهرين واعادتهم الى ميدان باريس.في غضون ذلك القت الشرطة القبض على مشتبهين بالاخلال بالنظام العام وتحريض الجمهور.حاول المتظاهرين في منطقة ميدان باريس الخروج في مسيرة نحو مركز المدينة وقام احدهم بحمل علم منظمة التحرير الفلسطينية بغرض التحريض وتم انزالة, قوات الشرطة المتواجدة في المكان منعت خروج المظاهرة.سمحت الشرطة في هذه المرحلة باستمرار المظاهرة في ميدان باريس ولكنها لن تسمح الاخلال بالنظام العام".
الشرطة تطلب تمديد اعتقال احد المتظاهرين بشبهة الاعتداء على شرطي
وجاء في بيان لاحق، صادر عن المتحدث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي، اليوم الاحد:" هذا الصباح، ستحيل الشرطة الى محكمة الصلح في القدس، 5 مشتبهين، الذين تم توقيفهم الليلة أثناء الاحتجاجات. ستطلب الشرطة إطلاق سراح 4 منهم بقيود مشروطة ، اما احد المشتبهين فستطلب تمديد توقيفه بشبهة الاعتداء على شرطي".
تصوير الشرطة
[email protected]