صرح بنيامين نتنياهو ، رئيس الوزراء الاسرائيلي، اليوم الإثنين، في جلسة الحكومة، والتي ناقشت تشديد مزيد من الاجراءات والقيود للتعامل مع حالة تفشي كورونا مجددًا أنّ اسرائيل على بعد خطوة واحدة من العودة للإغلاق، في إشارة الى فقدان السيطرة بمنع إنتشار الفيروس.
وقررت الحكومة إغلاق فوري للصالات الرياضة، برك السباحة، قاعات الأفراح، النوادي الليلة بشكل فوري وتجميد النشاطات التربوية.
وفيما يتعلق بالشواطئ فإنها ستبقى مفتوحة، بحسب القيود الجديدة.
وصادقت الحكومة ايضا على اغلاق فوري للنوادي والقاعات ومعاهد الرياضة وبرك السباحة العامّة مع إبقاء الشواطئ والمدارس الدينية اليهودية مفتوحة .
كما وأقرّت الحكومة تحديد عدد المسافرين في الحافلات العامّة ب 20 مسافر ومنعت تشغيل المكيّف في الحافلات .
وقال نتنياهو في بداية الجلسة : " المرض ينتشر وهذا ألأمر واضح كعين الشمس من خلال الارتفاع اليومي في عدد المرضى ، الكورونا تأخذنا ، عكس ما قيل لنا ، الى عدد أكبر من المرضى بحالات خطيرة واذا لم نقم اليوم بخطوات فاننا سوف نكون معمئات وربما الاف المرضى بحالات خطيرة خلال الأسابيع القادمة الأمر الذي سيشل جميع الأجهزة لدينا " .
وأضاف رئيس الوزراء : " نحن نشدد على تقييدات التجمهر في الأماكن المغلقة ، ويجب علينا القيام بعمل ما . سنعمل على تجهيز خطة كورونا اقتصاديّة ، نقوم من خلالها بالحفاظ على الصحّة وفي نفس الوقت مساعدة الاقتصاد " .
موافقة الكنيست
الحكومة صادقت على مسودة تعديل القانون وعلى دخول أنظمة الطوارئ (تقييد النشاط) حيز التنفيذ، على أن تدخل القيود التي ستقررها الحكومة حيز التنفيذ فورًا.
سيتم رفع مشروع القانون فورًا إلى الكنيست لتتم المصادقة عليه.
بموجب تعديل القانون، فإن لجنة الكنيست المكلفة بهذا الشأن ستعقد جلسة لمناقشة القرارات وستقرر المصادقة عليها إما بشكل كامل أو جزئي، في غضون 7 أيام من الموعد المذكور (ستتاح إمكانية التمديد بـ 3 أيام إضافية بحد أقصى).
وطالما لم تصادق اللجنة المختصة على قرار الحكومة خلال الفترة الزمنية المذكورة، فإن القرارات ستُرفع إلى الكنيست لتتم المصادقة عليها بأسرع وقت ممكن.
إلى جانب إجراء المصادقة من قبل الكنيست، ستدخل القرارات حيز التنفيذ وسيتم تطبيقها بمجرد مصادقة الحكومة عليها.
إذا قررت اللجنة أو الكنيست عدم المصادقة على الأمر المذكور أو لم يتخذا قرارًا بهذا الشأن خلال الفترة الزمنية الممنوحة لهذا الغرض، فسيصبح الأمر باطلاً.
[email protected]