نظمت اليوم في مدينة تل أبيب، وبمشاركة الآلاف، مظاهرة للعاملين الاجتماعيين، وهي استمرارًا لسلسلة مظاهرات ووقفات، وتأتي بالتزامن مع الإعلان عن إضراب شامل اليوم، احتجاجا على اجورهم ، والضغط الشديد في عملهم والذي تفاقم في فترة الكورونا، كما ويحتج العاملون الاجتماعيون ايضا على العنف الذي يتعرّضون له خلال العمل .
وبدأ، اليوم الإثنين، العاملون الاجتماعيون في البلاد اضرابا عامًا، بالإضافة إلى تنظيم مظاهرة قطرية في مدينة تل ابيب، بمشاركة عشرات الآلاف من العاملين الاجتماعيين من كافّة أقسام الخدمات الإجتماعية في السلطات المحلية وغيرها من المؤسسات الاجتماعية في البلاد.
ويأتي الإضراب العام الذي اعلنته نقابة العاملين الاجتماعيين في البلاد بعد الإعلان عن نزاع عمل بالتنسيق مع الهستدروت، للمطالبة بثلاث طلبات أساسية هي: أولاً: رفع أجور العاملين الاجتماعيين في الدولة، ثانياً: تخفيف الضغط عن كاهل العاملين الاجتماعيين بسبب كثرة الملفات التي يعالجها كل عامل اجتماعي، والسبب الثالث كثرة الاعتداءات والعنف ضد العاملين الاجتماعيين.
هذا وسيشارك العاملون الاجتماعيون من قسم الرفاه والخدمات الاجتماعية في بلدية أم الفحم في المظاهرة القطرية التي نظمت اليوم الاثنين، في مدينة تل ابيب، حيث تدعم إدارة البلدية هذا النضال المشروع للعاملين الاجتماعيين.
[email protected]