توجه رئيس الهستدروت ارنون بار دافيد الى وزير المالية يسرائيل كاتس طالبا منه تأييد فرض الضرائب على الاسمنت المستورد وذلك على ضوء الازمة التي تعاني منها صناعة الاسمنت الإسرائيلية.
"نحن نتواجد في خضم ازمة تشغيل تعتبر اصعب مما شهده الاقتصاد الإسرائيلي، بينما مئات الآلاف من الإسرائيليين يعانون البطالة او تمت احالتهم لإجازة بدون راتب، وحالة من الضبابية والارتباك حول اذا ما كانوا سيعودون الى أماكن عملهم"، كما جاء في رسالة بار دافيد لوزير المالية.
وأضاف قائلا:" دون التدخل وجعل المنافسة بين الاسمنت المحلي والمستورد لمنافسة شريفة، فإننا سنواكب انهيار كامل لا يمكن إصلاحه لصناعة الاسمنت الإسرائيلية، وللمس بالعديد من العاملين في هذه الصناعة وبالتالي تعميق الازمة في الاقتصاد".
وجاء في رسالة بار دافيد أيضا:" ان صناعة الاسمنت تعتبر بمثابة مورد استراتيجي ووطني واقتصادي، بحيث ان هذه الصناعة تُعيل آلاف العائلات. ان المنافسة هنا تعتبر شرطا أساسيا للوصول الى اقتصاد خصب وراقي ومحاربة غلاء المعيشة، لكن المنافسة غير الشريفة تضُر في الاقتصاد الإسرائيلي وتمس لاحقا في المستهلك".
وختم بار دافيد رسالته:" انا على ثقة انه بإمكاننا معا كحكومة هستدروت ومُشغلين ان نعمل على تشكيل خطة متوازنة تتيح الحفاظ على مستوى أسعار منخفض والحفاظ على الصناعة والعمال".
[email protected]