فرض الاتحاد العام لكرة القدم غرامة مالية بقيمة 30 ألف شيكل، على فريق اتحاد أبناء سخنين على خلفية احتفالات اللاعبين والمشجعين في محيط استاد الدوحة، عقب الاقتراب من العودة والصعود إلى مصاف الدرجة العليا.
وشهدت نهاية المباراة احتفالات في محيط استاد "الدوحة" للاعبين وعشرات المشجعين، تعرض نتيجتها الفريق للعقوبة من قبل الاتحاد العام لكرة القدم بسبب خرق التعليمات والقواعد التي جرى فرضها بخصوص فيروس كورونا المستجد.
وحقق الفريق السخنيني فوزا غاليا في مباراته المصيرية أمام هبوعيل ريشون لتسيون بثلاثة أهداف مقابل لا شيء للأخير، ليعزز مكانته كوصيف للمتصدر ووسع الفارق عن الأخير صاحب المركز الثالث إلى 5 نقاط مع تبقي جولتين على نهاية الموسم.
وبهذا الصدد، قال الناطق بلسان الفريق السخنيني، منذر خلايلة، إن "اللاعبين ظنوا بأن المشجعين الذين تواجدوا خارج الملعب، سيقومون بالدخول إلى أرضية الملعب، وبناء عليه توجهوا إليهم من أجل إبقاء الاحتفالات خارج أرضية الملعب".
وأشار إلى أنه "قمنا بتعيين فحوصات كورونا للاعبين والطاقم المهني، ومن المقرر أن يخضعوا لها يوم غد السبت".
ومن جانبه، هدد الاتحاد العام لكرة القدم في وقت سابق بفرض "عقوبة قاسية على فريق اتحاد أبناء سخنين في أعقاب خروج اللاعبين باتجاه المشجعين وتعريض أنفسهم للخطر، إلى جانب خرق قواعد وتعليمات اللعب، وبناء عليه سيتم اتخاذ الخطوات اللازمة ضد الفريق".
يشار إلى أن الفريق السخنيني يحتل المركز الثاني بلائحة الدوري برصيد 63 نقطة، وهو بحاجة لنقطة واحدة في المباراتين المتبقيتين أمامه من أجل حسم الصعود والعودة بشكل نهائي إلى مستوى الدرجة العليا بعد هبوطه منها الموسم المنصرم.
وفي سياق متصل، أعلنت الشرطة عن تحرير 45 مخالفة في المكان بسبب عدم ارتداء الكمامات، فيما اعتقلت 3 مشجعين أحدهم بشبهة قيامه بإطلاق المفرقعات، الآخر بشبهة سلوكه وتعريض حياة الآخرين للخطر، أما الأخير بشبهة التهديد.
ومن المزمع أن تطلب الشرطة من المحكمة، تمديد اعتقال المشتبهين على ذمة التحقيق.
[email protected]