أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيان مقتضب بوفاة الأسير وليد دقة داخل مستشفى آساف هروفيه الإسرائيلي اليوم الأحد.
وأكد بيان مشترك لنادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى والمحررين وفاة الأسير وليد دقة والبالغ من العمر 62 عاما والمعتقل منذ العام 1986 وهو من بلدة باقة الغربية داخل الخط الأخضر.
وبحسب البيان "تعرض دقة خلال أعوام اعتقاله إلى سلسلة طويلة من الجرائم الطبية، ولجملة من السياسات التنكيلية على خلفية إنتاجاته المعرفية بشكل خاص، وسعت إدارة سجون الإسرائيلية للاستيلاء على كتاباته وكتبه الخاصة، كما واجه العزل الانفرادي، والنقل التعسفي".
وكتب دقة آخر رساله له على جدران السجن وهو مريض بالسرطان: "من يأخذ بقية عمري ويمنحني لحظة عناق بذراعيك الصغيرتين.. مَن ملودتي من مسحت بكفيها الصغيرتين على قلبي فانتظم النبض وصح البدن وتلاشت عقود من الألم. من يا مهجة قلبي ستأتي لتغفو على صدر والدها ليداعب شعرها الناعم.. إلى حبيبتي ميلاد.. كل عام وأنتِ بألف خير وعيد ميلاد سعيد.. أبوك وليد دقة - سجن الرملة".
ويعتبر دقة أحد الأسرى القدامى المعتقلين قبل توقيع اتفاق أوسلو وعددهم 26 أسيرا، أقدمهم الأسيران كريم يونس وماهر يونس، حيث رفضت إسرائيل على مدار العقود الماضية الإفراج عنهم.
يذكر أنه صدر بحق دقة حكم بالسّجن المؤبد حددت مدته بـ37 عاما أضيف عليها عام 2018 عامين إضافيين ليصل إجمالي أعوام سجنه إلى 39 عاما.
[email protected]