عقد في بنك إسرائيل في القدس اجتماعًا بين رئيس حزب العمل ووزير الاقتصاد والصناعة، السيّد عمير بيرتس، ومحافظ بنك إسرائيل، بروفيسور أمير يرون، بمرافقة الطواقم المهنية في الوزارة والبنك. وتناقشا خلال الاجتماع حول الوضع الاقتصادي الحالي، واستعرض المحافظ للوزير الخطوات التي اتخذها البنك خلال أزمة الكورونا، وعرض بعدها مسؤولو بنك إسرائيل صورة الوضع الماكرو- اقتصادية للجهاز الاقتصادي الإسرائيلي، وطرحوا اقتراحات لتغييرات بنيوية مطلوبة لدعم زيادة الإنتاجية وزيادة المساواة في الجهاز الاقتصادي.
رئيس حزب العمل ووزير الاقتصاد والصناعة، عمير بيرتس: "أحد الحلول الأكثر أهميّة لإعادة العمال لدائرة العمل هو زيادة الإنتاجية في المصالح التجارية الصغيرة والمتوسطة. سعدت لسماع أنّ بنك إسرائيل متيقّظ لهذا الموضوع، لكنّي آمل أن يكون تركيز أكبر من قبل بنك إسرائيل مقابل البنوك الخاصة على المساعدات للمصالح التجارية الصغيرة التي تبلغ دورتها المالية حتى مليون شيكل. قرّرنا مواصلة الاجتماعات كي نجد سويًّا حلولا مبتكرة لإعادة نمو الجهاز الاقتصادي عامةً بشكل سريع، والمصالح التجارية الصغيرة والمتوسطة بشكل خاص".
محافظ بنك إسرائيل، أمير يرون: "أشكر وزير الاقتصاد وكبار مسؤولي الوزارة على زيارتهم لبنك إسرائيل. سعدت لإجراء الاجتماع المثمر بكافة القضايا التي طرحت فيه. بودّي استغلال هذه الفرصة لأعبّر عن تمنياتي للوزير بيرتس بالنجاح في منصبه. لبنك إسرائيل ووزارة الاقتصاد العديد من المواضيع المهنية المشتركة والتعاون بيننا على عدّة مستويات سيستمر وبالأخص فيما يتعلق بدفع التغييرات البنيوية قدما والتي تدعم التشغيل وزيادة الإنتاجية في الجهاز الاقتصادي".
[email protected]