اعلنت اليوم الثلاثاء لجنة التنسيق والتنفيذ التابعة للهستدروت برئاسة رافي ماسات عن نزاع عمل شامل لموظفي البيوكيميا، ميكروبيروجيا وعمال المختبرات.
هذا وقد تم اعلان النزاع على ضوء انتشار فيروس كورونا في البلاد خلال الاشهر الاخيرة، مما تطلب الامر من عمال المختبرات في المستشفيات، المختبرات القطرية، مختبرات صناديق المرضى ومختبرات صحة الجمهور ومعهد المراقبة والتنظيم ، تطلب منهم التجند والوقوف في المقدمة لوقف انتشار فيروس كورونا مع الاخذ بعين الاعتبار الخطر على صحتهم وصحة عائلاتهم.
كما تطلب الامر من عمال المختبرات اجراء عشرات آلاف الفحوصات اليومية لاكتشاف فيروس كورونا، ومئات آلاف الفحوصات للكشف عن الاجسام المضادة المصلية ضد الفيروس، اضافة لعمل المختبر الروتيني بهدف الحفاظ على صحة الجمهور.
هذا وقد أدى الوضع القائم لنقص في القوى العاملة التي تجري الفحوصات وفقا لمتطلبات وزارة الصحة والمشغلين، وفي المقابل زيادة قوى عاملة غير مهنية، غير ماهرة ودون تصاريح وذلك بخلاف "انظمة صحة الجمهور". اضافة لطلب العمل لساعات اضافية تتجاوز المعايير دون تعويض مناسب ومتفق عليه.
كما ان المفاوضات بين ممثلي عمال المختبرات والمشغلين للتوقيع على اتفاقية جماعية من شانها ان تنظم طريقة العمل خلال فترة الازمة ولكن الاجر الذي عُرض مقابل ذلك قد وصل الى طريق مسدود.
يشار الى ان النزاع ينطبق على جميع عمال المختبرات العاملين في الوزارات الحكومية بما في ذلك وزارة الصحة، خدمات الصحة الشاملة، مراكز هداسا الطبية، شعاري تسيديك، ايخيلوف، بني تسيون، اسوتا، في السلطات المحلية، في صناديق المرضى مؤوحيدت وموظفي صناديق البحث لدى مختلف المشغلين.
[email protected]