أعلن، صباح الثلاثاء، عن إصابة 11 بين طبيب وممرض وموظف في مستشفى ايخلوف بفيروس كورونا.
ووفقًا لما أوردته صحيفة "يديعوت أحرونوت" في نشرها الأول حول الموضوع، فإنّ "أفراد الطواقم الطبيّة في المستشفى خرقوا التعليمات في عدد من المناسبات مؤخرًا"، وفقًا للتقرير.
كما ذُكر، يبلغ عدد المصابين 11، بينهم 3 أطباء، ممرضتان، و6 موظفين آخرين في مجالات آخرى بينها إدارية.
وتشير التقديرات في المستشفى أنّ غالبية الإصابات تسجّلت خلال الوجبات المشتركة لأفراد الطاقم الطبيّ خلال عملهم في المستشفى.
وأكّدت ادارة المستشفى أنّها "ترى بعين الخطورة عدم تنفيذ التعليمات من قبل الطواقم".
ووفق ما نشر فإن أعضاء الطاقم الطبي في المستشفى خالفوا تعليمات وزارة الصحة في عدة مناسبات. في إحدى الحالات التي حدثت قبل بضعة أيام في أحد أجنحة المستشفى الداخلية ، تم عقد اجتماع وداع للطلاب الذين انهوا فترة التدريب ووفقاً لمسؤولي المستشفى ، حضر الاجتماع أكثر من 20 شخصًا مكثوا في الغرفة ، ولم يرتدوا قناعًا في معظم الأوقات.
بعد الاجتماع بفترة وجيزة ، تلقى أحد الأطباء مكالمة هاتفية خلال أجوف اتضح خلالها أن زوجته وابنته أصيبتا بالفيروس. وكشف فحص لاحق أنه هو أيضا ، الذي كان يتواجد في الغرفة المغلقة مع بقية الطاقم الطبي ، أصيب أيضا بكورونا. تم عزل الحاضرين في الحدث ، وكذلك غيرهم من الموظفين الذين اتصلوا بالطبيب في مناسبات أخرى - في عزلة.
بالإضافة إلى ذلك ، أصيب طبيب من جناح داخلي آخر ، وكذلك طبيب من جناح مستشفى آخر. بعد الحادث وزيادة عدد أعضاء الطاقم المشخصين في فريق إيخيلوف الطبي ، أجرى الرئيس التنفيذي للمستشفى البروفيسور روني جامزو مؤخرًا سلسلة من مكالمات الفيديو مع موظفين من مختلف الأقسام ، مؤكدين بشدة على أهمية التعليمات ، ولا سيما ارتداء قناع الوجه. أولاً ، ثم العودة إلى النشاط
وفي الرد الرسمي للمستشفى، جاء " إدارة المستشفى تنظر بخطورة إلى عدم الالتزام بالتعليمات من قبل الطواقم، خصوصًا بعد يوم واحد من التشديد على التعليمات، قسم الكورونا مستمر بالعمل فيما نؤكد على أن الطواقم الطبية بالذات تتحمل المسؤولية الأكبر في الحفاظ على أنفسهم، يجب أن يكونوا نماذجًا لسائر المواطنين.
[email protected]