قررت عائلة الطفل أحمد دوابشة الذي أصيب بحروق مختلفة بعد إقدام مجموعة من المستوطنين في نهاية يوليو/ تموز من عام 2015، ما أدى لاستشهاد والديه وشقيقه الطفل الرضيع علي، وإصابته حينها، عدم توجهه إلى المحكمة في اللد، للإدلاء بشهادته حول الأضرار التي لحقت به بفعل تلك الجريمة.
وكان من المقرر أن يحضر أحمد مع جده حسين الذي يقوم على تربيته منذ الحادثة، الجلسة التي تعقد الان في اللد، بحضور المستوطن القاتل الرئيس في القضية عميرام بن أولئيل، ليواجهه لأول مرة وجهًا لوجه منذ تلك الجريمة الإرهابية، كما باتت توصف خلال جلسات المحاكمة.
والجلسة التي تعقد الان أولى جلسات مرحلة إصدار الحكم بحق المستوطن القاتل، بعد تبرئة آخرين بحجة أنهما قاصرين، وإدانة أحدهما بجرائم أخرى، ثم تقديم جلسات إعادة تأهيل لضمه للجيش الإسرائيلي.
ويتحدث أمام الحكمة، اليوم، عم الطفل نصر دوابشة عن أخيه الشهيد سعد وطفله علي اللذيْن استشهدا بالجريمة. ويذكر أنّه حضر الى المحكمة الى جانب عائلة الطفل دوابشة وعمه، عدد من النواب العرب من القائمة المشتركة.
وسبق أن دانت محكمة إسرائيلية في 18 مايو المنصرم المستوطن عميرام بن لوئيل بجريمة قتل أبناء عائلة دوابشة (الأب سعد، والأم رهام والرضيع علي) حرقاً، والتي نفذها مع اثنين آخرين من المستوطنين حينما هاجموا قرية دوما القريبة من نابلس في 30 يوليو/تموز من عام 2015، وأضرموا النار في بيتين في القرية.
[email protected]