تعرض الشاب محمد نصاصرة (ابو عابد) من سكان اللد وهو طالب اكاديمي لإعتداء عنصري ووحشي في شاطئ ريشون لتسيون من قبل عنصريين الذين سببوا له اصابات في جسمه وجروح بالغة بعد ان قاموا بطعنه وتمزيق ظهره.
الشاب محمد نصّاصرة، 21 سنة من سكان اللد، وهو طالب في كلية بيت بيرل، وصل إلى شاطئ ريشون ليتسيون الخميس الماضي، حيث اقترب منه عدد من الشبان اليهود وطالب أحدهم بأخذ النرجيلة التي كانت بحوزة محمد نصاصرة وحين رفض هاجمه بسكين وطعنه في ظهره مما تسبب بإصابته بجرح عميق, توجه على الفور إلى المستشفى لتلقي العلاج.
د. احمد الطيبي :"انها جريمة بشعة بكل المفاهيم"
وفي هذا السياق ، قال النائب د. احمد الطيبي رئيس كتلة المشتركة :" انه تلقى توجها وشكوى من الشاب محمد نصاصرة من اللد حول اعتداء عنصري عليه".
واضاف : " توجهت فورا لقيادة الشرطة المهملة التي لم تصل للمستشفى خلال 3 ايام وقمت بنشر القضية والصور الفظيعة للاعتداء مما اجبر الشرطة على الاتصال بالشاب الضحية".
واضاف :" تصوروا لو كانت الحادثة عكسية والضحية يهودي والمتهجم عربي لقالوا فورا "مخرب" واطلقوا النار عليه".
وقدم النائب الطيبي طلبا لرئاسة الكنيست "لاستجواب علني سريع حول هذه الجريمة وحول الاعتداء على الشاب بلال الاعسم من قبل الشرطة في تل السبع".
النائب سامي أبو شحادة: "الشرطة تجاهلت الجريمة "
من ناحيته عقب النائب سامي أبو شحادة:" ان الشرطة تجاهلت الجريمة حيث امتنعت عن التواصل مع الجريح أو عائلته حتى بعد مرور ثلاثة أيام على الجريمة، واكتفت بأخذ رقم الجريح في يوم الخميس".
واضاف ابو شحادة :" تواصلت هذا الصباح مع عائلة الجريح واستمعت إلى تفاصيل هذه الجريمة المروعة. محمد هو ضحية العنصرية المتفشية في إسرائيل تجاه المواطنين العرب. والعنصرية هنا لا تتمثل فقط بالاعتداء البشع من قبل شباب عنصريون وإنما أيضًا في تعامل الشرطة مع الملف".
وأضاف: "لو كانت الحالة معاكسة وكانت الضحية يهودية والمعتدون عرب لرأينا تعامل مختلف تماما" ، وشدد أبو شحادة: "لن نقف مكتوفي الأيدي أمام هذه الاعتداءات على أبنائنا وسنعمل على الضغط على الشرطة لتقوم بدورها وتصل إلى المجرمين وتقدمهم للمحاكمة".
تعقيب الشرطة
وقالت الشرطة في تعقيبها:" بعد ان وصل بلاغ للشرطة حول شجار في شاطئ ريشون لتسيون وصلت القوات الى هناك وباشروا بأعمال بحث عن الجناة وتم فتح تحقيقات في الحادث وما زالت جارية. خلافا للإدعاءات الشرط تقوم بعدة خطوات بما فيها تلقي شهادات وبحث عن ادلة. نحن ننظر بكل خطورة لكل حادث عنف وسنواصل التحقيقات للبحث عن الحقيقة وتقديم الفاعلين للقضاء".
[email protected]