تظاهر العشرات من النشطاء في دوار الساعة في يافا مساء اليوم الأحد نصرةً لأكثر من ٦٠ شهيدًا هم ضحايا عنف الشرطة من المواطنين العرب في العقدين الأخيرين.
وطالب المتظاهرون بمحاسبة المجرمين في أجهزة الأمن اللذان قاما بإطلاق النار على الشهيد إياد الحلاق وقتله يوم أمس السبت في مدينة القدس، ورفع المتظاهرون لافتات تنادي بإنشاء جسم خارجي مستقل يحقق في جرائم أجهزة الأمن والشرطة ومندّدة بسياسات حكومة الاحتلال.
وعقّب النائب سامي أبو شحادة الذي دعا إلى المظاهرة بقوله: "شعبنا ينتصر لشهدائه مرّة أخرى، سنعمل في الميدان إلى جانب البرلمان ولن نكلّ حتّى نأخذ حق أبنائنا الذين راحوا ضحية ممارسات عنف الشرطة، حتى لو طال الزمن".
كما وأضاف: "يجب أن نحافظ استمرا حراكنا السياسي في الميدان حتى انتزاع مطالبنا الأساسية التي تتمثل بمحاسبة المجرمين في أجهزة الأمن وإنشاء جهاز تحقيق مستقل يحقق في خروقات الشرطة".
وأضاف أن "أجهزة الأمن ذاتها تتعامل على نحو مغاير عندما تكون الضحية من الوسط اليهودي"، ووصف أبو شحادة جريمة إعدام الشهيد إياد الحلاق (32 عاما) الذي يعاني من مرض التوحد (الذاتوية) في مدينة القدس المحتلة بأنها "واحدة من أبشع الجرائم".
وتظاهر مساء اليوم في حيفا عشرات الأشخاص احتجاجا على قتل الشاب اياد الحلاق بنيران الشرطة امس في البلدة القديمة في القدس، ورفع المتظاهرون يافطات كتب عليها ان 60 مواطنا عربيا قُتلوا على أيدي قوات الامن منذ عام 2000.
وطالب المتظاهرون بمحاسبة العنصرين في أجهزة الأمن اللذان قاما بإطلاق النار على المرحوم إياد الحلاق. وطالبوا أيضا بإنشاء جسم خارجي مستقل يحقق في حوادث القتل التي يرتكبها افراد أجهزة الأمن والشرطة.
التظاهرة في حيفا
التظاهرة في يافا
[email protected]