أصدر المكتب الناطق بلسان وزارة الصحة حول موضوع الكورونا للإعلام العربي البيان التالي:
أفادت وزارة الصحة أن "عدد مرضى الكورونا في البلاد، بلغ 16987 حتى الساعة 19:21 من مساء اليوم الجمعة بينهم 284 وفيّات.
ومن مجمل الإصابات هناك 35 وصفت حالتهم متوسطة و 39 خطيرة و 37 موصولين بجهاز التنفس الإصطناعي، و 14776 تماثلوا للشفاء، علما أن المرضى حاليا عددهم 1927".
معطيات في البلدات العربية والمختلطة صحيح حتى مساء اليوم 29.05.2020
المدير العام في وزارة الصحة(الذي انهى اعماله) بار سيمان توف: -تلخيص للمؤتمر الصحفي التي عقدته وزارة الصحة مساء اليوم :-
- 101 مصاب حسب اخر تحديث لوزارة الصحة ومدير عام وزارة الصحة يطلب بعدم اللقاء والتواصل الجسدي مع كبار السن.
- مدير عام وزارة الصحة قال ان هناك ارتفاع بالإصابات بصفوف جيل الطفولة المبكرة والابتدائيات بنسبة 7.5%، بينما بالإعداديات والثانويات بلغت نسبة الارتفاع 35%.
- النظرية بان الفيروس لا ينتشر بالحرارة العالية (الصيف) غير صحيحة.
- واضح انه المدارس غير مهيأة للحفاظ على التعليمات وتتفيذها منعًا للعدوى.
- تدرس الوزارة وبظل هذا الارتفاع بالاصابات إمكانية تعليق الدراسة في المدارس الإعدادية والثانوية.
- اضاف مدير عام وزارة الصحة انه في حال واصل الناس عدم الالتزام بالتعليمات فليس من المستبعد أن تضطر الوزارة لاتخاذ خطوات صعبة، مشيرا إلى أن موجة ثانية للفيروس تتعلق بسلوك وتصرفات الجمهور.
لاحظنا ازديادا ملموسا في الإصابات بفيروس الكورونا وخاصة في المدارس.
-لن نتردد في إغلاق المدارس إذا تواصل هذا الاتجاه
-الطريق إلى 300 إصابة في اليوم قصيرة
-كلّ شيء متعلق بمحافظة الجمهور على التعليمات
وقال طوف إن عدم التزام الجمهور بالتعليمات أدى لارتفاع معدلات الإصابة، مشيرًا إلى أن الحرارة العالية والرطوبة لم تتسبب باختفاء الفيروس كما كان يتوقع.
وأضاف "لذلك الإجراءات ستبقى سارية، وقد نضطر مجددًا لإغلاق المؤسسات التعليمية".
وتابع "إن ظهور موجة ثانية من فيروس كورونا ليست قرار مصري، بل ستكون وفق سلوكنا الصحيح"، محذرًا من التهاون في التعليمات الصحية اللازمة، ما قد يتسبب في اتخاذ خطوات جديدة على غرار ما سبق لإغلاق بعض المصالح من أجل منع زيادة الإصابات.
من المؤتمر الصحفي اليوم
[email protected]