أجرت القناة العبرية الثانية، مساء أمس السبت، استطلاعا للرأي في أوساط الإسرائيليين حول الانتخابات المبكرة التي من المقرر ان تعقد في السابع عشر من مارس/ آذار المقبل.
وحسب الاستطلاع، فإن 65% من الإسرائيليين لا يريدون أن يكون رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو رئيسا للوزراء في الانتخابات المقبلة، فيما أيد 30% ضرورة وجوده وامتنع 5% عن الإجابة، وفي ذات الوقت رأت اغلبية بلغت 36% أن نتنياهو المرشح الأنسب لرئاسة الوزراء.
وتشير نتائج الاستطلاع إلى أن 71% من الإسرائيليين على يقين بإمكانية ذهابهم للتصويت خلال الانتخابات، فيما أكد 24% أنهم سيفعلون و1% لا ينون ممارسة حقهم الديمقراطي.
ولدى اجابة المستطلعين على سؤال "إذا جرت الانتخابات اليوم، هل ستصوت لذات الحزب الذي صوت له مسبقا؟" قال 39% انهم سيصوتون للحزب الذي صوتوا له مؤخرا، فيما قال 27% أن عقولهم تغيرت، و17% لم يقرروا بعد.
وقال عضو الكنيست عن حزب الحركة عمير بيرتس للقناة، انه يجب التركيز على هذه الخطوة بعدم القبول بوجود نتنياهو في المستقبل السياسي لإسرائيل.
واضاف "علينا أن نشرح للجمهور الإسرائيلي ما يجري في العالم اليوم، الأفق السياسي لدولة إسرائيل صغير جدا، لا بد أن نتفق أننا بحاجة لحلول لتقديمها للجمهور مثل الاتفاق على عقد مؤتمر دولي في غضون 3 شهور من شأنه أن يجلب الدول العربية لمناقشة حل السلام على أساس حدود 67."
وأشار بيرتس إلى أن الجمهور الإسرائيلي بحاجة لتغييرات سياسية داخلية بالإضافة لتغيير الواقع المجتمعي.
[email protected]