دعا الرئيس الإيراني حسن روحاني، إلى حل مشكلة المياه في مناطق غنية بالنفط في إقليم خوزستان جنوب غربي البلاد، وذلك بعد احتجاجات شهدتها بلدة غيزانية ومواجهات مع الشرطة.
وخلال اتصالين هاتفيين منفصلين، حث روحاني كلا من وزير الطاقة، وحاكم إقليم خوزستان على حل مشكلة المياه التي تعاني منها مناطق تابعة لمدينة الأهواز مركز الإقليم، وخاصة مع اشتداد درجات الحرارة في تلك المنطقة، التي تعاني كذلك من ازدياد تفشي فيروس كورونا.
وكان محتجون من البلدة قطعوا الطريق بين رامهرمز وأميدية يوم السبت الماضي، مما استدعى تدخل الشرطة التي أطلقت الرصاص لفتح الطريق، مما أسفر عن إصابة شخصين على الأقل بجروح، حيث قال قائد شرطة الأهواز محسن دالوند، إن المحتجين هاجموا الشرطة بالعصي والحجارة.
ونشر ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي لقطات فيديو تظهر محتجين يرفضون اتهام السلطات لهم بإثارة الشغب وارتباطهم بـ"الوهابية و قوى أجنبية".
وقدمت شركة المياه والصرف الصحي اعتذارا للأهالي على قطع المياه، وتوعدت بحل المشكلة في غضون ثلاثة أسابيع.
وقالت وكالة أنباء "فارس" إنه يتم فتح المياه لأربعين قرية لمدة أربع ساعات فقط، كل أربعة أيام، ونشرت فيلما وثائقيا تظهر فيه معاناة أهالي بلدة غيزانية وضعف البنى التحتية فيها، على الرغم من احتوائها على آبار نفط وغاز.
[email protected]