ذكرت صحيفة "مودنو ديبورتيفو" الكتالونية أن نادي برشلونة وضع خيارين لتعزيز مركز الظهير الأيمن في سوق الإنتقالات الشتوية، حيث أن غياب توماس فيرمايلين وعدم وجود بديل لداني ألفيس في هذا المركز جعل لويس إنريكي يطالب بتعزيز الجهة اليمنى.
ويعتبر داني ألفيس اللاعب الأساسي في هذا المركز، وخلال الصيف الماضي تم التعاقد مع مواطنه دوجلاس ولكن المباراة أمام فريق هويسكا في كأس الملك أظهرت ضعف للاعب ساو باولو السابق وأن مستواه لا يمكّنه من اللعب لبرشلونة.
ومن جهة أخرى، فإن مارتن مونتويا لا يدخل في خطط لويس إنريكي ومن المرتقب رحيله في سوق الإنتقالات الشتوية.
ووفقاً للصحيفة الكتالونية فإن قادة برشلونة مقتنعون أن القاعدة ستسمح لهم بالتعاقد في الميركاتو الشتوي على الرغم من عقوبة الفيفا، حيث أن رابطة أندية الدوري الإسباني تسمح للأندية بإستبادل لاعب بلاعب آخر تعرض لإصابة خطيرة.
ومهما كان قرار محكمة التحكيم الرياضية والتي ستعلن عن قرارها خلال الشهر الجاري بشأن العقوبة التي تحصل عليها برشلونة بعد مخالفات في التعاقد مع لاعبين شباب، فإن برشلونة بامكانه التعاقد مع لاعب ليحل محل فيرمايلين المصاب.
ووضع برشلونة بعض الأسماء المرشحة لتعزيز الجهة اليمنى، الخيار الأول هو الكاميروني نيوم لاعب غرناطة والذي بامكانه اللعب كقلب دفاع أو ظهير أيمن، وهو معار من أودينيزي إلى الفريق الأندلسي يمتاز بقوة بدنية هائلة وسرعة على الرغم من أن إمكانياته الفنية متواضعة وقيمته في السوق تقدر بحوالي خمسة ملايين يورو.
الاسم الثاني هو للبرتغالي جواو بيريا، لاعب سبورتينج لشبونة السابق الذي يجد هذا الموسم صعوبة في اللعب مع فالنسيا، وقبل يومين فقط أرسله له مدربه نونو إسبيريتو رسالة واضحة، إذا قال في مؤتمر صحفي: "من المؤكد انه لن يلعب مرة أخرى، لدينا أظهرة في الجهة اليمنى أفضل منه (باراجان وكانسيلو)، من الأفضل فتح الباب له للرحيل".
ويرى الكثيرون أن قرار عدم مشاركته هذا الموسم مع فالنسيا راجع لكونه قرر التخلي عن خدمات وكيل أعماله خوخي ميدنيز، الذي أصبح يتحكم في فالنسيا بسبب علاقته مع ملك النادي بيتر ليم، بالإضافة إلى أنه وكيل أعمال المدرب نونو إسبريتو سانتو.
[email protected]