دعا الخبير طلال أبوغزالة دول العالم والشركات لتحمل مسؤوليتها فيما يتعلق بتغير المناخ، كاشفا عن دراسة أعدت قبل 10 سنوات لكنها واجهت معارضة من قبل بريطانيا والولايات المتحدة.
وقال أبوغزالة، في حلقة جديدة من برنامج "العالم إلى أين؟" الذي يبث أسبوعيا على شاشة RT، إن "مشكلة تغير المناخ تتفاقم لدرجة أننا بدأنا نشاهد 4 فصول في الأسبوع بدل أن نراقبها على مدار العام ككل".
وكشف عن دراسة حول تغيرات المناخ أجريت من قبل فريق ترأسه قبل 10 أعوام بناء على طلب الأمين العام للأمم المتحدة حينها كوفي عنان.
وقال إن الدراسة وضعت معايير للمحاسبة البيئية، إذ يتوجب على كل شركة أو هيئة تنتج انبعاثات حرارية أن تشمل حساباتها المالية قيمة الضرر، الذي تكبده العالم من نشاطها.
وأضاف: "أي يجب على الشركات أن تتحمل المسؤولية عن الانبعاثات التي شكلتها، وذلك بهدف دفع الشركات لتخفيف الانبعاثات".
وأشار إلى أن الدراسة قوبلت حينها بعدم الرضا من قبل سفيري واشنطن ولندن في الأمم المتحدة، لدرجة أن السفير الأمريكي قال، إن "هذا التقرير لا قيمة له دون موافقة العاصمة (واشنطن) لأن سوق المال والقرارات التي تتعلق بحماية الشركات يجب أن تتوافق مع السوق الأمريكية".
وقدم أبوغزالة خلال حديثه اقتراحا لحل مشكلة الانبعاثات الكربونية، وقال إن العالم بحاجة لحلول فنية، والذكاء الاصطناعي يستطيع ايجاد حل لهذه المشكلة. إذ أن فريقا من خبراء الذكاء الاصطناعي يستطيعون ابتكار تقنية تحول الانبعاثات الحرارية الضارة إلى صديقة أو غير ضارة.
[email protected]