في لقاء خاص اجراه مراسل الحمرا مع قائد وحدة الاتصال في الجبهة الداخلية والسلطة المحلية في كفر قاسم المقدم سامي حلبي حول متابعة الاوضاع بشكل عام وحلقة الوصل في الجبهة الداخلية والسلطة المحلية في كفرقاسم
وفي سؤال مراسل الحمرا حول تعليمات وزارة الصحة وكيفية التعامل في شهر رمضان
المقدم سامي حلبي التعامل في شهر رمضان تماما مثل التعامل في عيد الفصح وعيد النبي شعيب وعيد الفصحة لكن في رمضان نواجه بعض الصعوبات في الشهر الفضيل بتواجد الصيام صلاة التراويح ولكن على الرغم من ذالك اثبتوا المواطنين ان هنالك مسؤولية اتجاه عائلاتهم اتجاه صحتهم والاهل وتمت المحافظة على تعليمات وزارة الصحة لمنع تفشي وباء فايروس الكورونا
واضاف المقدم سامي حلبي :"انا ارى ان اليوم يوجد مسؤولية ووعي في المجتمع العربي عامةََ وفي كفرقاسم خاصةََ ومسؤولية عالية جدا بإتجاه البلد . واعتقد ايضا التعاون هو اساس النجاح التعاون بين السلطة وبين المواطنين والجبهة الداخلية ومع وزارة الصحة.
وبحسب الاوضاع في كفرقاسم هناك ضبط بعدد المصابين بفيروس الكورونا ولكن بنسبة قليلة ونتأمل ان ينتهي هذا الوباء والصحة للجميع".
هل كان هناك فعاليات للجبهة الداخلية في كفر قاسم بالنسبة للمواد الغذائية هل كان هناك مساعدات للجبهة الداخلية مثل القرى والمدن الاخرى؟
طبعا , وكان لكفرقاسم الحصة ومساعدات للوجبات الغذائية الاسبوعية وذالك تباعا للوضع وحسب عددالاحتياجات الخاصة وهذا بالتعاون مع قسم الرفاه الاجتماعي
وبحسب تعليمات قسم الرفاه الاجتماعي بعدد المحتاجين وتقديم طلب وذالك بتواصل يومي وتقييم الوضع وتكوين صورة كاملة عن الوضع في البلدية ولمن بحاجة الى مساعدة .
وبهذا الجبهة الداخلية تقوم بتوزيع هذه الطرود الغذائية . لكن في كفرقاسم الوضع ممتاز طاقم ومتطوعين يعملون بشكل رائع وجميل جدا لم يحتاجون لمساعدة الجبهة الداخلية ولكن تم توصيل هذه الطرود الغذائية الى البلدية وتم في وقت لاحق توزيعه للعائلات المحتاجة .
وفي سؤاله لمراسل الحمرا : بحسب وزارة الصحة كان عدد المصابين في كفرقاسم 17 حالة واليوم عدد الاصابات انخفض الى 9 حالات هل التعليمات من الجبهة الداخلية والمحافظةعلى تعليمات وزارة الصحة والمفروضة على المصابين بالحجر الصحي هل يتعاملون ويستمعون للتعليمات ام ان هناك خرق للتعليمات؟
قال المقدم سامي حلبي انه في كفرقاسم كان هناك تعاون وتقييد للتعليمات . وفي كفرقاسم رئيس البلدية عادل بدير كان مسؤول جدا ومع رجال الدين والمهنيين في البلدية ايضا كان هناك تعاون وادى الى نتيجة جيدة وكنا قدر المستطاع كان هناك توجهات حتى باللغة التركية وكان ذلك نحو800 شخص في البلاد يعملون ويعيشون في كفرقاسم توجهنا لهم باللغة التركية للمحافظة على التعليمات التابعة لوزارة الصحة.
ونحن من الجبهة الداخلية نقوم بمساعدة وزارة الصحة بتنفيذ التعليمات وتحمل التعليمات للسلطة المحلية وبهذا نحن نرى من الجبهة الداخلية فإن السلطة المحلية تقوم بدقة في توصيل المعلومات للجبهة الداخلية وهذا بفضل التعاون .
وبفضل التعاون كان هناك ضبط في الوضع الصحي بكفرقاسم فان نسبة المصابين بفيروس الكورونا كانت تنخفض حتى ايضا المتواجدين في الحجر الصحي واليوم كفرقاسم نسبة العدد المصابين فيها قليل جدا وارتفاع بعدد المتعافين ولا يوجد حالات صعبة وهذا يعود بفضل الاهالي وتقييدهم بالتعليمات والمحافظة على انفسهم ووعي الاهالي.
واضاف المقدم سامي حلبي انا اعتقد لو لم يكن هناك وعي من الاهالي لكان الوضع اسوأ.
هل هناك ترتيبات خاصة بالشهر الفضيل؟
وقال حلبي للاسف بسبب الوضع انه في هذه السنة بالشهر الفضيل وجميع الطوائف وجميع السيادات تستسلم وتتعايش مع الوضع وهذا فاننا نتأمل ونتمنى في السنة القادمة ان تكون افضل من هذه السنة .
وطبعا هناك تعليمات ونتوجه الى اهل كفرقاسم وايضا للجميع بالمحافظة قدر المستطاع على التعليمات لعدم الوصول الى خطر ووباء وفيروس الكورونا واتوجه باتباع التعليمات والخروج فقط من المنزل للاحتيجات الخاصة .
ونحن في الجبهة الداخلية متابعين الوباء وباتصال دائم مع القيادات واذا بحاجة الى اي مساعدة في شهر رمضان الفضيل فنحن على اتم الاستعداد.
واختتم المقدم سامي حلبي في النهاية اتمنى ان نجتاز هذه الفترة الصعبة واتمنى من جميع الاخوة في الوسط العربي بشكل عام وكفرقاسم بشكل خاص نتمنى لهم رمضان كريم وينعاد بهداة البال وكل عام وانتم بخير.
قائد وحدة الاتصال بالجبهة الداخلية المقدم سامي حلبي
[email protected]