أطلقت الهيئة العربية للطوارئ حملة تشجع فيها المواطنين في البلدات العربية إلى دعم الاقتصاد المحلي والاستمرار بالالتزام بتعليمات الوقاية والأمان.
هذا وتشمل الحملة مواد توعوية بخصوص تعليمات "الشارة البنفسجية".
وتشير الهيئة على انه مع بدء التسهيلات التي اقرتها الحكومة والعودة التدريجية لمرافق الحياة المختلفة، هناك حاجة كبيرة بالالتزام بالتعليمات لمنع معاودة تفشي الفيروس، خاصة في المصالح.
وقد أصدرت الهيئة الحملة من اجل تشجيع ودعم المصالح المحلية العربية ولتعزيز وعي المواطن بأهمية اتباع القوانين لمنع التسبب بالمخالفات للمصالح.
حيث ان اتباع إرشادات الأمان في المصالح يؤدي الى الاستمرار في السيطرة على المرض ومنع انتشاره والعودة الى الحياة الطبيعية وذلك سيعود بالفائدة الاقتصادية على المصالح في البلدات العربية.
الا ان الإهمال والاستخفاف سيشكل خطرا ويسبب انتشار مُجدد للمرض وعودة بخطوات عديدة الى الخلف.
الهيئة العربية للطوارئ تؤكد انه تقع على المواطنين مسؤولية في انعاش الاقتصاد المحلي بعد هذه الازمة من خلال الاستمرار بالنهج السليم في الوقاية والأمان بكل ما يتعلق بالتعليمات، وتتمنى لكم السلامة والصحة دائما وأبدا.
[email protected]