بمسلسل "ونحب تاني ليه"، نجحت ياسمين عبد العزيز في أن تحقق أعلى نسب مشاهدة حتى الآن، فبساطة العمل وواقعية أحداثه جعلتها تنافس وبقوة على قمة السباق الرمضاني هذا الموسم.
مشاعر ياسمين
صدق ياسمين في مشاهد المسلسل ووصولها لقلب من يشاهدها لم ينبع فقط من تجربتها الشخصية التي قد تتشابه مع حياة "غالية " فقط، ولكن ياسمين التي حافظت على براءة ملامحها الطبيعية دون أن تلجأ لشرط طبيب التجميل لتواكب موضة البوتكس والفيلر كغيرها من نجمات الموسم الرمضاني هذا العام، جعلها الأقرب للجمهور فهي إمرأة جميلة وبسيطة تدخل القلوب في أي ثوب فني ترتديه.
هي التي إعتلت قمة الكوميديا لسنوات طويلة، وها هي هذه المرة قد تحجز لها مكانها في الصفوف الأولى بالسباق الرمضاني هذا العام ولكن بعمل إجتماعي جاد كالموسم الماضي.
فرصة ثانية
وبمتابعة الحلقات الأولى من المسلسل التي تحمل الكثير من الواقعية، تدخل ياسمين القلب بدون إستئذان لتنجح في أن تنقل معاناة المشاعر التي تعيشها إمرآة مطلقة تحاول أن تعيش مجدداً ولكن تحت خوف أمها التي لديها "عقدة " من الرجال، وتخشى على إبنتها منهم، فتحاول إبعادها عن أي محاولة جديدة قد تبعدها عنها مجدداً بعد أن عادت لبيتها هي وحفيدتها الوحيدة لتراعي أمها وجدتها أيضاً، فتصبح غالية أسيرة لصراع مستمر بين رغبة أمها في البقاء معها وبين رغبتها في مشاعر جديدة قد تجعلها تعيش الحب مع الرجل المناسب وهو الرجل الدونجوان مراد السويفي أو "كريم فهمي" والذي يظهر لها بالصدفه ليخطف قلبها من دون إستئذان.
زوج حر
أما شريف منير فهو ينقل صورة حقيقية للزوج الذي يرغب في الحصول على حريته مجدداً بعد سنوات من الزواج، ولكن بمجرد إنفصاله عن زوجته يشعر بالجنون لرغبته في أن تكون ملكاً له وحده ويرفض أن يعطيها حقها في الحياة مع رجل غيره؛ وهو نموذج حقيقي كثيراً ونقابله في مجتمعنا الشرقي مرًات ومرات، فهل ستنجح ياسمين أو "غالية " في أن تحصل على حقها الطبيعي و"تحب تاني"؟ هذا ما تكشفه الحلقات الجديدة من المسلسل.
[email protected]