تزداد الاحتمالات لتبكير موعد الانتخابات إثر فشل الاجتماع الحاسم بين رئيس الوزراء بنيامين نتيناهو ووزير المالية رئيس حزب هناك مستقبل يئير لابيد.
ورجحت مصادر حزبية اجراء انتخابات مبكرة في اذار مارس القادم.
وقد رفض حزب هناك مستقبل الشروط التي وضعها رئيس الوزراء امام لابيد لاستمرار عمل الائتلاف الحكومي.
وقال الحزب ان نتنياهو يجر دولة اسرائيل الى الانتخابات من خلال تصرفات جبانة تعود الى اعتبارات ذاتية وحزبية - على حد تعبير بيان الحزب.
وكان اصعب هذه الشروط: تجميد مشروع القانون الذي بادر اليه لابيد والخاص باعفاء مشتري الشقق السكنية الجديدة من ضريبة القيمة المضافة، وفق معايير معينة.
ودعا رئيس المعارضة يتسحاق هرتسوغ الى اجراء الانتخابات على وجه السرعة لاستبدال الحكم معتبرا ان الشعب في اسرائيل لا يثق بالحكومة.
وبدورها قالت رئيسة حزب الحركة الوزيرة تسيبي ليفني ان الانتخابات الوشيكة ستحسم بين معسكر اسرائيلي صهيوني ومعسكر متطرف وخطر يجب منعه من الاستيلاء على دولة اسرائيل والقضاء عليها.
[email protected]