شهدت اليوم الجمعة مدينتي الناصرة وحيفا مسيرات رمزية من خلالها رفعت الرايات الحمراء في الاول من ايار يوم العمال العالمي , اذ توقفت كل التحضيرات للمسيرة التقليدية الضخمة وذالك بسبب فيروس الكورونا في البلاد.
واهتم الحزب الشيوعي وجبهة الناصرة الديمقراطية والشبيبة الشيوعية باتباع كافة التعليمات وقيود الوقاية والسلامة مع الاصرار على احياء هذا اليوم الكفاحي .
وانطلقت المسيرة من مفرق الناصرة الغربي (مفرق أم واصف)، مخترقا الشارع الرئيسي، وتتقدمها سيارة كبيرة، تطلق الأغاني الوطنية والثورية، والأعلام تزين السيارات المشاركة، وصولا الى ساحة العين في المدينة.
وشارك في المسيرة القائد الجبهوي رامز جرايسي والنائبة عايدة توما سليمان، والنقابيون الجبهويون، دخيل حامد، رئيس كتلة الجبهة في الهستدروت، وكمال أبو أحمد، رئيس مجلس عمان لواء الناصرة، وريهام أبو العسل، رئيسة مجلس نعمت لواء الناصرة، وأعضاء كتلة الجبهة في بلدية الناصرة، مصعب دخان وآمال شحادة وبلال شهوان وفراس حمدان، وسكرتير فرع الحزب الشيوعي في الناصرة، مروان مشرقي، ومركز جبهة الناصرة الديمقراطية ماهر عابد، وسكرتير منطقة الناصرة للحزب الشيوعي برهوم جرايسي، وعدد كبير من ناشطي الحزب الشيوعي وجبهة الناصرة والشبيبة الشيوعية.
ونهاية المسيرة، في ساحة العين، ألقت النائبة عايدة توما سليمان كلمة قصيرة، حيّت فيها المشاركين، وأكدت أن أعلام أول أيار ستبقى خفاقة، رغم الظروف الصحية الصعبة التي تعصف بالبلاد والعالم. مشددة على أن أول أيار تعزز أهميته في هذه المرحلة، التي يزداد استبداد الأنظمة الرأسمالية على العمال وكل الأجيرين.
وقالت توما سليمان، إن في هذا النشاط الرمزي، في هذه المدينة التي شهدت على مدى سبعة عقود ونيّف أضخم مسيرات اول أيار، هو دلالة على الإصرار، على مواصلة كفاحنا من أجل الطبقة العاملة، ومن أجل الشعوب المضطهدة، وفي مقدمتها شعبنا الفلسطيني.
ثم توجه وفد تمثيلي مقلص، الى مستشفيات الناصرة الثلاث، الإنجليزي (الناصرة) والنمساوي (العائلة المقدسة) والفرنسي، وبيت المسنين قرب الكلاريس، ومستشفى الجليل للمسنين، حيث قدموا باقات ورود، تقديرا لجهود طواقم المستشفيات، في الأزمة الصحية التي تجتاح البلاد والعالم، وتم استقبال الوفد بحرارة وترحيب.
وفي نهاية المسيرة، أطلق أعضاء الشبيبة الشيوعية في سماء مدينتي الناصرة وحيفا مئات البالونات الحمراء.
[email protected]