توجه مركز "إعلام" صباح اليوم، الخميس، برسالة إلى القائد العام للشرطة وإلى وزير الأمن الداخلي محتجًا على "سياسة العقاب" بعد أنّ أقدمت الناطقة بلسان الشرطة، لواء الشمال، مؤخرًا على إخراج الصحافي علي مغربي من مجموعة الواتساب الخاصة بمراسلي الشمال، ذلك في أعقاب قيام مغربي بنشر تقرير عن العنف المستشري في البلدات العربية في الآونة الأخيرة مشيرًا إلى تقصير الشرطة في تعاملها مع الظاهرة.
وأكد "إعلام" في رسالته أنّ وظيفة الناطق الإعلامي هي ضمان التواصل ما بين المؤسسة التي يعمل لصالحها والصحافيين، وأنّ وظيفته تحتم عليه التعاون مع كل الصحافيين والمراسلين حتى لو قاموا بانتقاد المؤسسة.
وأوضح مركز "إعلام" أنّ وظيفة الصحافي كشف التقصير والمشاكل التي تؤدي إلى تفشي ظواهر سلبية مع الحفاظ على تغطية إعلامية مهنية ومتوازنة، مؤكدًا أنّ الصحافي لا يعمل لصالح أي مؤسسة وليس مسؤول العلاقات العامة فيها.
وأشار "إعلام" إلى أنّ قرار الناطقة بلسان الشرطة في الشمال يمس بالعمل الصحافيّ وحرية الصحافيين والمراسلين كما ويحمل ضمنًا مسًا بالجمهور وبحقه في المعرفة والاطلاع على كافة الحيثيات.
وطالب المركز بإعادة الصحافي مغربي إلى مجموعة الواتساب كما وطالب بالتوضيح إلى الطواقم العاملة في العلاقات العامة وظيفتها وضرورة التعامل المهني مع أي صحافيّ.
[email protected]