انطلق بعد ظهر يوم (الأحد) من كنيسة اللاتين في حيفا موكب سيارات مرافقا سيارة حملت تمثال مريم العذراء، حيث طاف الموكب العديد من أحياء مدينة حيفا لنحو ثلاث ساعات
قبل وصوله الى دير "مار الياس" (ستيلا ماريس) على جبل الكرمل.
وقد جاء هذا التطواف اثر قرار الرهبنة الكرملية تنظيم مسيرة سيدة الكرمل السنوية (التي بدأ الاحتفال بها في العام 1919 وذلك بعد أن كان تمثال السيدة العذراء قد أنزل من جبل الكرمل
بتعليمات من جنود أتراك في السابع عشر من كانون أول من العام 1914) والمعروفة شعبيا باسم "طلعة العذراء" بموعدها (الاحد الثاني بعد الفصح) لكن بصورة مغايرة بسبب تفشي
وباء الكورونا.
فبدلا من ان ينطلق التطواف سيرا على الاقدام مباشرة من كنيسة اللاتين الى دير "مار الياس" طاف تمثال العذراء، بمرافقة رئيس الاساقفة بييرباتيستا بيتسابالا، المدبر الرسولي
للبطريركية اللاتينية، العديد من احياء حيفا، حيث القى الكثيرون الورود تجاه تمثال العذراء، كما وقف الاف على الشرفات وعلى جوانب الطريق.
وقد القى المدبر الرسولي للبطريركية اللاتينية كلمة في نهاية التطواف تحدث فيها عن أهمية الصلاة، خاصة في ظل الظروف العصيبة التي تعيشها الانسانية حاليا، شارحا بأن الصلاة تساعد الانسان لكي يتحدى الصعاب. كما ناشد التوجه لطلب حماية مريم العذراء، لانها ام الجميع، ولانه من الطبيعي ان يتوجه الانسان طالبا حماية أمه، خاصة في وقت الشدائد.
[email protected]