في بيان صادر عن المكتب البرلماني للنائب منصور عباس، جاء ما يلي: "طالب النائب عن الحركة الإسلامية د. منصور عباس (القائمة المشتركة) في رسالة مستعجلة لوزير الصحة، ولوزراء الداخلية والأديان والمالية، بإقامة مطهرتين مخصصتين لتغسيل الموتى المسلمين الذين يتوفون بسبب فيروس الكورونا، وذلك على غرار المطاهر الأربع المخصصة لموتى الكورونا اليهود."
وجاء في رسالة النائب منصور عباس أنه وفقًا للشريعة الإسلامية فإن تغسيل الميت هو فرض وواجب شرعي، تمامًا كما هو الأمر في الشريعة اليهودية، وقد أعلنت الوزارة في بند رقم 3.6 في تعليماتها المتعلقة بمعالجة موتى الكورونا والمحتلنة، من يوم 12-4-2020 عن إقامة 4 مطاهر لتغسيل موتى الكورونا اليهود، في حيفا ، القدس، تل أبيب، وبئر السبع.
كما أعلنت الوزارة عن توظيف أشخاص للقيام بتغسيل الموتى في هذه المطاهر. لكن في نفس التعليمات، في الملحق رقم ج، في البند (2.أ) وبالاعتماد على تعليمات وزارة الداخلية المتعلقة بتغسيل موتى الكورونا من يوم 29-3-2020 فإنه لا يسمح بتغسيل موتى المسلمين!!".
وأضاف النائب منصور عباس في رسالته: الغريب أن الوزارة تدّعي أن قرارها هذا اتخذ بعد مشاورة وموافقة رؤساء الطوائف غير اليهودية، ومن ضمنها الطائفة الإسلامية، وهذا الأمر غير صحيح، فقد أعلنت دار الإفتاء والبحوث الإسلامية في بلادنا، في بيانها رقم 9 الصادر بتاريخ 30-3-2020 أنه يجب تغسيل موتى الكورونا قبل وضع الجثمان في المغلفات الخاصة المانعة لنقل العدوى، وأنه فقط في حالة تعذر إمكانية تغسيل الميت، وفي حالات اضطرارية، فيجوز أن لا يتم تغسيله".
وطالب النائب منصور عباس في نهاية رسالته بمعاملة موتى الكورونا المسلمين مثل موتى الكورونا اليهود، وتخصيص مطهرتين لتغسيل موتى الكورونا المسلمين، واحدة في الشمال والأخرى في المركز، وتوظيف رجلين وامرأتين من المسلمين للقيام بهذا الواجب الشرعي."
[email protected]