اعلن الليلة فرض الاغلاق الكامل على بلدة دير الأسد ، في منطقة الشاغور بعد ان صادقت الحكومة في جلسة هاتفية على هذا القرار.
وبهذا تصبح دير الأسد البلدة الأولى في الوسط العربي التي يُفرض عليها الاغلاق بعد بلدة بني براك وأحياء في القدس .
وجاءت جلسة الحكومة هذه الليلة في أعقاب تفشي فيروس الكورونا في البلدة ، بعد ارتفاع بنسبة 589% بعدد الإصابات خلال الأيام الثلاثة الأخيرة .
يشار الى أن عدد المصابين كان قبل اسبوع مصاب واحد فقط ، قبل ثلاثة أيام ارتفع العدد الى 9 ، أمس الأول ارتفع الى 23 ، واليوم وصل عدد المصابين الى 64 ، علما أن الفحوصات للكشف عن الكورونا مستمرة في البلدة .
وقالت الحكومة أن وزارة الأمن بواسطة الجبهة الداخلية ستهتم بتزويد السكان بالغذاء والاحتياجات الضرورية .
ويذكر انه منذ مطلع الاسبوع الماضي لم تحسب بلدة دير الاسد بين البلدات التي يتمركز بها تفشي فيروس الكورونا ، او لم توضع في القائمة التي تبعث القلق في الوسط العربي، ولكن القفزة الكبيرة بعدد المرضى في هذه البلدة التي قطن بها اكثر من 12 الف مواطن فرضت الاغلاق عليها، فبعد حملة الفحوصات الكبيرة التي تم اجراؤها في القرية عبر صندوق مرضى كلاليت ونجمة داوود الحمراء اعلنت وزارة الصحة ان نسبة الازدياد بعدد المرضى كبيرة جداً، فطلبت من سكان القرية والبلدان المجاورة من قرية نحف والبعنة ومجد الكروم البقاء في بيوتهم.
هذا وتبين ان ليس فقط قرية دير الاسد التي تقلق السلطات المسؤولة ، فمن خلال القائمة التي تم نشرها من قبل وزارة الصحة تبين ان مدينة رهط تسجل 36 مصاباً وام الفحم 58 مصابا بالاضافة الى بلدان اخرى تشهد حالات اصابة بفيروس كورونا في كفر قاسم والبعنة والبقيعة ودبورية التي تسجل بها 28 حالة اصابة وجت 23 وباقة الغربية 21 .
هذا وكان مجلس دير الأسد قد أعلن الليلة ، ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا في القرية الى 64 مصابا .
[email protected]