وجه التجمع الوطني الديمقراطي في قرية البعنة رسالة يوم، الثلاثاء، إلى رئيس مجلس البعنة المحلي، علي محمود خليل، حول جهوزية قرية البعنة لاستقبال شهر رمضان المبارك في ظل أزمة تفشي فيروس كورونا.
وجاء في الرسالة أنه "نظرًا للأزمة الصحية المستمرة وعدد المرضى المتزايد بشكل حاد في المجتمع لا بد من التحضير المسبق واتخاذ قرارات حازمة كأبناء مجتمع، أولًا، وسلطة محلية، ثانيًا، بدون انتظار تعليمات المؤسسة الرسمية للحفاظ على سلامة أهالي القرية".
وأشاد تجمع البعنة الوطني بعمل المجلس المحلي وغرفة الطوارئ المحلية، مؤكدا أنه "نرى أنه من المهم التحضير منذ الآن لاستقبال شهر رمضان المبارك بشكل مدروس ودقيق بالتعاون مع جميع الأطراف".
وطرح عدة مقترحات، وهي: "يجب ترشيد فترة المشتريات لشهر رمضان للتقليل من الاحتكاك والحفاظ على التباعد الاجتماعي وخصوصا حوانيت الحلويات واللحوم والخضار ومستلزمات الإفطار، وذلك بالتعاون والتشاور مع أصحاب المحلات التجارية. وإلغاء مظاهر الإفطارات الجماعية الرسمية والتوصية بعدم إقامة الإفطارات الجماعية العائلية والالتزام بتعليمات وزارة الصحة الصادرة في هذا الصدد وبناء برنامج توعوي إرشادي حول ذلك. ونقاش موضوع إحياء الصلوات الجماعية وصلاة التراويح وليلة القدر والاعتكاف في المساجد، وتنفيذ التعليمات بهذا الشأن بالتعاون والتشاور مع أئمة المساجد. واتخاذ خطوات لتقييد الحركة بعد الإفطار والحد من ظاهرة السهرات والتنقل في الحيز العام".
وختم فرع التجمع في البعنة بالقول إنه "لا شك أن هذه الخطوات مؤسفة ومحزنة خاصة وأن الشهر الكريم هو شهر الخير والتكافل والتعاضد الاجتماعي، ولكن في ظل الظروف القاهرة لا بد من اتخاذ قرارات حاسمة وتحمل مسؤولية تجاه أبناء القرية لتسهيل الحياة والوقاية من الفيروس".
(الصورة المرفقة من زيارة رئيس اللجنة الفرعية لمكافحة فيروس كورونا في المجتمع العربي، النائب د. إمطانس شحادة، ووفد التجمع إلى محطة فحص الكورونا في البعنة)
[email protected]