بالإضافة الى الإهتمام بالصحة الجسدية، يجب أيضا الإهتمام بالصحة النفسية. الصحة النفسية والصحة الجسدية مرتبطات ببعضهم البعض وتقوي إحداهما الأخرى. لكل أحد منا يوجد مناعة نفسية معينة، وعليه فإن هذه فرصة لتحسين مناعتنا النفسية.
- تقبل المشاعر- من الطبيعي في هذه الفترة الشعور بمشاعر سلبية (مثل الخوف، العصبية، الوحدة، عدم اليقين)، ولذلك اسمحوا لنفسكم بالإحساس بهذه المشاعر.
- المشاركة – لا تبقوا مع مشاعركم لوحدكم، شاركوا الاخرين. إن مشاركة الاخرين هي صحة نفسية. بالرغم من ذلك، فإن الإباء للأطفال هم دائما المثل الأعلى وأمامهم يجب عليكم أن تحافظا على التفاؤل والسكينة. أشرحوا لهم أنهم ليسوا مجودين بالخطر، حيث أن الخطر لليافعين هو صفر.
- وجهة نظر- أنتم أيضا تصلون إلى وضع عاطفي صعب، لا تيأسوا. أنتم قادرون أن تتذكروا كيف تعاملتم بالماضي مع الظروف الصعبة- إن التعامل مع مثل هذه المواقف يأتي دائما بصورة موجة: الأكثر صعوبة بالبداية، ثم دائما بعد ذلك تبدأ بالهبوط. حافظوا على وجهة نظركم: هذا أيضا سيمر.
- ماذا ساعدني بالماضي- لكل أحد منا يوجد حصانة معينة، وهذا هو الوقت لتذكر ما هي الأمور التي ساعدتني حتى الأن. تذكروا كيف تعاملتم مع الضائقات السابقة، وما هي المهارات التي ساعدتكم. حاولوا تطبيق ذلك في هذه الفترة أيضا.
- سوف نتخطى هذا الأمر سويا- تذكروا أيضا الحصانة العائلية، المجتمعية والوطنية. أنتم لسم لوحدكم! كل البشرية متواجدة تحت نفس الظروف، وكلنا سنتخطى هذه الضائقة سويا.
- التفاؤل- تذكروا دائما أنه يوجد أمل ودائما هنالك ظلمة قبل بزوغ الشمس. إن وباء الكورونا سيختفي بنفس السرعة التي ظهر بها، وتقريبا جميعنا سنخرج من هذه الضائقة سليمين ومعافين.
- تقليل القلق- بما يتعلق بالتصرفات، ابحثوا عن العادات التي تساعدكم على تقليل الشعور بالقلق بطريقة صحية- ومارسوها. الإستماع الى الموسيقى؟ ممارسة الرياضة؟ محادثة مع صديق أو قريب من العائلة؟ النظر عبر النافذة؟
- الروتين- قوموا بترتيب روتين يومي لكم ولعائلاتكم خلال فترة الإغلاق. أن الروتين يخفف القلق.
- تعزيز العلاقات الاجتماعية- إحرصوا على أن لا تكونوا في عزلة إجتماعية على الرغم من الإغلاق. إن العلاقات الاجتماعية تعزز الصحة النفسية، وخصوصا في هذه الفترة يجب إستخدام كافة وسائل التواصل الاجتماعي الإلكترونية لتعزيز العلاقات الاجتماعية. على الرغم من تواجدكم بالبيت لوحدكم ويوجد تباعد فيزيائي، لكن حافظوا على التقارب العاطفي والتواصل مع أبناء عائلاتكم، أصدقائكم، جيرانكم ومعارفكم.
- ممارسة الرياضة- إحرصوا على أن يتضمن روتينكم اليومي على الحركة وممارسة الفعاليات بدلا من الجلوس أو النوم طوال اليوم. كل ممارسة للرياضة في المنزل موصى بها، كما وأنها تساهم في تحسين صحتكم النفسية والجسدية.
- إعتنوا بأنفسكم- هذا هو الوقت الملائم للإعتناء بأنفسكم جيدا: لإكتشاف مواضيع إهتمام جديدة، لأخذ كورسات بواسطة الإنترنت، الإستماع الى محاضرات، مشاهدة عروض، الإستماع للموسيقى، التدرب على التنفس، ممارسة تمارين الإسترخاء والصور الإرشادية، تركيز كامل للذهن. هنالك العديد من المصادر على الشبكة- استخدموهم!
- الحصانة الشخصية-العاطفية- استغلوا الفرصة لتقوية حصانتكم الشخصية-العاطفية، تطوير المهارات العاطفية، الشخصية والسلوكية، فكرية وفسيولوجية للتعامل مع الوضع.
- تحسين المهارات الشخصية-يوصى بتطوير مهارات شخصية مثل القدرة على التعاطي مع القلق والإسترخاء، القدرة على التواصل الشخصي الصحي، القدرة على حل المشاكل،
- تقليص مشاهدة الأخبار- حاولوا القيام ب "نظام غذائي للحد من الأخبار". قوموا بمشاهدة الأخبار مرتين يوميا، هذا كافي. إن مشاهدة الأخبار بصورة مبالغ بها تزيد من الشعور بالقلق.
- الأباء لأبناء يافعين-
- حاولوا بث السكينة والسيطرة. من الضروري مشاركة الأبناء بما يتلائم مع جيلهم بحيث يمكن لهم ان يكونوا شركاء في التأقلم الفعال مع الوضع. استغلوا هذه الضائقة لتعليم الأبناء مهارات التأقلم للحياة.
- من الضروري عدم إعطاء أبناؤكم الشعور أن البالغين غير قادرين على التعاطي مع الوضع. فسروا الوضع الراهن بطريقة بسيطة، ملائمة لجيلهم وبصورة متفائلة، إنتبهوا ألا يتعرضوا لمشاهدة مبالغة للأخبار أو البرامج المثيرة للخوف والغير ملائمة لجيلهم.
- إنتبهوا الى التعبيرات السلوكية لدى الأولاد الذين يواجهون صعوبة، هذه هي طريقتهم للتعبير عن مشاعرهم. في كل جيل، حتى مع الأطفال الصغار، أعطوا المجال للشعور الذي يظهر (مثلا، الخوف، القلق وغيرها) ز اشرحوا لهم أن شعورهم طبيعي وموجود عند أطفال اخرين أيضا، وأنه من الممكن مساعدتهم والتخفيف عنهم.
- ابحثوا عن الطرق للمساعدة في التأقلم مع شعور عدم اليقين والوقت. مثلا، قوموا بتذكيرهم ما هو اليوم، أو قوموا بتحضير دفتر يوميات للأطفال كوسيلة لتتبع الأيام.
- أباء للمرهقين:
- حاولوا تنظيم روتين يومي الذي فيه على الأقل 2-3 مرات لقاء مباشر مع المراهقين الذين هم غالبا متواجدين في غرفتهم. هم سيشعرون أنهم جزء من العائلة وأنه من المهم لكم رؤيتهم.
- إنتبهوا الى وضعهم النفسي وحاولوا الإستماع الى أحداث أخرى التي قد يمر بها الأبناء عبر الحيز الاجتماعي الإفتراضي. تذكروا أن المراهقين هم الأكثر حاجة للإعتراف بوجودهم وبمحبتنا لهم.
- المواطنين القدامى-
- على الرغم من الإنعزال لا تبقوا وحيدين عاطفيا. حافظوا على الصلات، اطلبوا المساعدة إهتموا أن تكونوا نشيطين داخل البيت وحافظوا على التفاؤل. تذكروا ماذا ساعدكم للتأقلم سابقا وبإمكانكم استخدامهم اليوم وماذا تريدون أن تفعلوا في "اليوم القادم". هذا هو الوقت للإنفتاح على مواضيع إهتمام جديدة.
- من الجيد القيام بمحادثات فيديو مع الأقارب المحببين. من الممكن أن تطلبوا منهم إرسال فيديوهات مصورة للأحفاد\للأبناء لمشاهدتهم عندما تشعرون بالوحدة. كما ويمكنكم مشاهدة الصور العائلية التي تبعث ذكريات جميلة التي من دورها قد تقوم من تحسين المزاج.
- يوصى بالحفاظ على ساعات استيقاظ طويلة والتخلي عن ساعات الاستراحة خلال النهار من أجل الحفاظ على نوم متواصل في الليل.
- تذكروا أن الجميع تحت الضغط ولذلك لا يتذكرون دائما السؤال عن أحوالكم. بادروا بالمحادثة عندما تشعرون بالإشتياق.
- الطواقم الطبية- كونوا واعيين للضغط النفسي والعاطفي الذي تمرون به ولا تبقوا معه لوحدكم. شاركوا الاخرين واحرصوا على الإعتناء بأنفسكم. استغلوا الإستراحات القصيرة التي من دورها تساعد في الحفاظ على النفس (الرياضة، التأمل، الإستماع للموسيقى وغيرها)
- إستشارات مهنية- إذا كنتم تشعرون أنكم غير قادرين على تنفيذ التوصيات، وتشعرون أن الضائقة تتفاقم، توجهوا لتلقي استشارة مهنية.
- مساعدة نفسية أولية- بإمكانكم التوجه لخطوط الدعم النفسي. في كل مدينة وسلطة محلية يوجد مراكز هاتفية لتلقي الإستشارة والدعم النفسي. كم ويمكن التوجه ل:
- جمعية عران- خط هاتف للمساعدة النفسية. رقم 1201، ثم 6. يتم تلقي الاتصالات لمدة 24 ساعم 7 أيام بالأسبوع و باللغة العبرية، الإنجليزية، العربية و الروسية أو تلقي المساعدة عبر الموقع: www.eran.org.il
- مؤسسة ساهار- www.sahar.org.il
- مراكز كوبات حوليم للدعم النفسي بموضوع كورونا:
- كلاليت- *2700
- مكابي-*3555
- مئوحيدت- *3833
- لئوميت- *507
- وزارة التربية والتعليم 1800-250025 – خط للدعم النفسي المهني
[email protected]