من الناطقة بلسان الشرطة لوبا سمري : على خلفية توجهات العديد من الصحافيين فيما يتعلق بكلمات مفوض الشرطة العام التي القاها مؤخرا بمؤتمر ً سديروتً ، يشار على أن كل من يتمعن بالنص الكامل لما قيل من تصريحات، يدرك أن الأمور التي ذكرت لم يشار فيها لجميع أعضاء الكنيست، ولكن لأعضاء الكنيست الذين يرفقون زياراتهم للحرم القدسي الشريف بمنشورات في وسائل الإعلام والفيسبوك، منشورات التي قد من شأنها تعزيز حالة الغليان والهياج هناك ، مرفقين اياها ايضا ببيانات وتصريحات حول نوايا بشأن احداث تغيير في القانون والترتيبات القائمة في الحرم القدسي الشريف ً الستاتكو - الوضع الراهن ً وغيرها ، على النحو الذي يعتبر من قبل المتطرفين كرمز للتغيير في الوضع الراهن.
كما كانت الإشارة المحددة الى عضو الكنيست ًموشيه فيجلين ً مجرد حالة عرضت على سبيل المثال، حيث كان مفوض الشرطة من مرجع صلاحياتة المخولة قد قام في عده مناسبات سابقة بتقييد دخولة إلى حيز الحرم القدسي الشريف ، وذلك يعود لنفس الأسباب سالفة الذكر .
كما وأكد مفوض الشرطة أنة لا ينوي التراجع عن ما قيل على لسانة بهذا الخصوص ، بل على العكس من ذلك تماما وقال انه يعتقد من واجبة ان يعود ويوضح أن مثل هذا السلوك، حتى لو كان صادرا من قبل أعضاء كنيست، يمكن أن يشكل خطرا على السلام والأمن العام، وأنه لا ينوي السماح بحدوث اي من مثل هذا الأمر.
هذا وأوضح مفوض الشرطة، ان موقفة بشأن هذه المسألة منسق ومتطابق بشكل تام ، مع موقف كل من المستشار القضائي للحكومة ، السيد ً يهودا وينشتاين ً، ومدعي عام الدولة السيد ً شاي نيتسان ً.
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]
[email protected]
