هل يمكن لبشار الأسد أن يستقيل من منصبه بعد ثلاث سنوات ونصف من الحرب والقتال؟ هذا السؤال لم يكن يخطر ببال احد حتى قبل ساعات حين انطلقت اليوم الأربعاء على موقع وزير الخارجية السوري وليد المعلم تغريدة هزت مواقع التواصل الاجتماعي بأنواعها حين قالت ان الرئيس السوري بشار الأسد سيقدم استقالته مطلع الشهر القادم أي بعد عدة أيام.
"رئيس الجمهورية العربية السورية يعلن بأنه سيقدم استقالته في 1/12/2014" جاء في التغريدة المنسوبة لوزير الخارجية السوري الذي يزور هذه الايام روسيا ويلتقي بوزير خارجيتها لافروف .
وبغض النظر عن مدى صدقية هذه التغريدة نجحت وعلى مدى ساعات طويلة في خلق حالة مجنونة من التعليقات والتعليقات المضادة على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام المختلفة التي تلقفتها دون التحقق من صحتها كونها صادرة عن موقع "المعلم" الرسمي.
ويبدو ان موقع تويتر الخاص بالمعلم قد تم اختراقه او ان هناك من نجح بانشاء موقع مزيف يحمل اسمه اطلق عبره هذه التغريدة التي ثبت عدم صحتها.
[email protected]