عمم الناطق بلسان سلطة الاطفاء والانقاذ في بيان صادر عن مكتب كايد ظاهر، المتحدث باسم سلطة الإطفاء والإنقاذ للإعلام العربي:
بعد حادثة إلقاء الحجارة على طاقم الإطفاء، يوم 02.04.2020 خلال التظاهرات في يافا، عُقدت جلسة خاصّة مساء الأحد لتقديم اعتذار لقائد سلطة الإطفاء ورجال الإطفاء، بمشاركة أعضاء من بلدية يافا تل أبيب، ممثلين عن الحركة الإسلامية، اعضاء كنيست عرب، أعضاء من اللجنة المحلية في يافا وحضرها قائد محطة اطفاء يافا وتل أبيب ومستشار قائد سلطة الإطفاء والإنقاذ كايد ظاهر.
كايد ظاهر بارك هذه الجلسة وأكد على أن عمل رجال الإطفاء يهدف لحماية المواطنين وضمان امنهم. وأشار ظاهر وقائد محطة تل أبيب الى انهما سيوصلان الاعتذار لرجال الاطفاء، وأكدّا على أنه من المهم أن يتم توضيح الأمر للمواطنين والتشديد على أهمية عمل ورسالة رجال الإطفاء في المجتمع.
عضوا الكنيست أسامة السعدي وسامي أبو شحادة من القائمة المشتركة أكدا على أهمية التعاون والعمل مع سلطة الاطفاء والانقاذ بكل ما يتعلق برفع الوعي والارشاد، وكذلك تعزيز تواجد السلطة من خلال افتتاح محطات اطفاء وخطوات اخرى اتخذت خلال السنوات الأخيرة. وجدد السعدي وأبو شحادة الاعتذار لسلطة الاطفاء والانقاذ ليس باسم أهالي يافا ومؤسساتها فقط انما باسم المجتمع العربي كاملا.
ممثل الحركة الإسلامية محمد محاميد شدد على خطورة الحادثة، واوضح انه لا يمثل ابدا التعاون بين سلكة الاطفاء والمجتمع العربي. وقال:" سنعمل كل ما بوسعنا لمنع تكرار مثل هذه الحادثة في المستقبل، بل سنقوم بالعمل على دمج متطوعين وشبّان للعمل في سلطة الإطفاء والإنقاذ".
أخيرًا، أكد المجتمعون على أهمية رفع الوعي في المجتمع بشأن أهمية عمل رجال الإطفاء والإنقاذ ورسالتهم السامية والمقدسة التي تهدف أولا وأخيرا لإنقاذ الحياة دون تفريق بين دين أو عرق.
تصوير: موقع يافا 48
[email protected]